قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إعدام النمر "يهدد بتفاقم التوترات الطائفية في وقت هناك حاجة ماسة لتقليصها." وحثت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، الحكومة السعودية على "احترام وحماية حقوق الإنسان وضمان توافر الإجراءات القضائية العادلة والشفافة في كل القضايا." وقال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان إنه لم يتضح بعد ما إذا كان من أعدموا حصلوا على دفاع فعال كما أشار إلى أن عدد من نفذ فيهم حكم الإعدام مقلق خاصة وان بعض الصادر عليهم حكم الإعدام كانوا متهمين بجرائم غير عنيفة. وهذا الإعدام المتزامن لسبعة وأربعين شخصا منهم 45 سعوديا ومصري واحد وتشادي هو أكبر عملية إعدام جماعي لمن أدينوا بارتكاب جرائم أمنية في السعودية منذ إعدام 63 متشددا عام 1980 لاقتحامهم الحرم المكي عام 1979.