تحدث الداعية السلفي محمد حسان عما أسماه "الصراع والظلم" دون أن يحدد طبيعة هذا الصراع أو ماذا يقصد بالضبط ؟ وقال حسان في لقاء تليفزيوني : لا ينقطع أبداً ان الزبد يذهب جفاءاً وأن الذي ينفع الناس هو الذي سيمكث في الارض .. والحق الذي ندين به لله سبحانه وتعالى هو القرآن والسنة بفهم سلف الأمة . وأضاف: فإذا كانت القلوب قد نفرت الان لهذا الواقع الاليم ولهذا الصراع والمرير ولهذا الظلم البشع .. فعندي امل في الله سبحانه وتعالى أن الباطل مهما أنتفخ وانتفش كأنه ظاهر فإنه زاهق .. وأن الحق مهما ضعف و أنزوى كأنه زائل فإنه ظاهر "بحسب قوله" وأستدرك: لكن هذا يحتاج منا أن نعود بصدق نية إلى كتاب ربنا وإلى سنة نبينا وإلى أخلاق هذا الدين .. فإذا كنت أنا أخالفك فإن ديني يعصمني أن أخونك أو أن أتهم دينك أو ألعنك أو اشتمك وأسبك وأنت تخالفني فليعصمك دينك وليعصمك خلقك ولتفكر في الغاية التي نتفق عليها جميعاً الا وهي نصرة دين الله .. ولنسأل أنفسنا معاً هل اخلاقنا التي نحن عليها الان نستحق بها أن ننصر من الله أو أن نُمكن؟ لا والله "بحسب تعبيره"