خلافات كوبر والبدري.. سفرية تركيا.. الحكام.. أبو ريدة وزاهر وسر العداوة 5أزمات يعيشها اتحاد كرة القدم هذه الأيام وتعكس مدى حالة التخبط التي تمر بها الكرة المصرية والمخاوف من استمرار حالة الفشل التي نواجهها منذ فترة ليست بالقصيرة. 1- كوبر والبدري تعتبر أزمة مدربي المنتخبين الأول والأوليمبي هيكتور كوبر وحسام البدري أحدث الأزمات، خاصة بعد أن رفض البدري سفر كوبر مع بعثة المنتخب إلى السنغال للمشاركة في بطولة إفريقيا تحت 23 سنة. ويحاول هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الدولي والإفريقي والمشرف العام على المنتخب الأول الصلح بين كوبر والبدري وحاول تقريب وجهات النظر بين الطرفين، ومن المقرر أن يعقد أبو ريدة جلسة صلح بينهما عقب عودة البدري من السنغال. وذلك لعدم زيادة الفجوة خاصة أن هناك مَن ينقل للمدير الفني للفراعنة هيكتور كوبر بأن حسام البدري لا يرغب في التعاون معه لطمعه في قيادة الفراعنة خلفًا له في أي وقت. 2- سفرية تركيا تصاعدت أزمة سفر الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني إلى تركيا لقضاء إجازة هناك برفقة مترجمة محمود فايز، وأحمد ناجي، مدرب حراس المرمى خاصة بعد أن تأكد جمال علام، رئيس الجبلاية، أن سفر الثلاثي ليس لقضاء إجازة خاصة، بل إن الأرجنتيني ذهب لإلقاء محاضرات ضمن دورة للمدربين ينظمها الاتحاد التركي. ويأتي هذا في الوقت، الذي تشهد فيه العلاقات بين مصر وتركيا توترًا شديدًا في جميع النواحي السياسية والاجتماعية وأيضًا الرياضية.
3 - تأخر عودة الجماهير يهدد البث الفضائي أصبح تعاقد اتحاد الكرة مع شبكة قنوات «أبوظبى» الرياضية، من أجل الحصول على حقوق بث مباريات الدوري الموسم الحالي، مهددًا بعدم الاكتمال فى ظل غموض موقف عودة الجماهير للملاعب المصرية وعدم اتخاذ قرار نهائي بشأن الأمر من قِبل وزارتي الرياضة والداخلية. وكانت الشركة الراعية لاتحاد الكرة ومسابقة الدوري الممتاز قد فتحت باب التعاقد مع قنوات أبوظبى من أجل الحصول على حقوق بث مباريات المسابقة حصريًا، في حين اشترطت القناة عودة الجماهير للملاعب من أجل الحصول على الحقوق وتوقيع العقود بشكل رسمي، وهو الأمر الغائب حتى الآن، ويعجل بإنهاء الصفقة قبل أن تتم من الأساس.
4 - زاهر وأبو ريدة
أشهر سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، سيف تصريحاته ضد هاني أبو ريدة وانبري يهاجم وينتقد متمسكًا بخوض الانتخابات القادمة لاتحاد الكرة فجأة ودون أسباب ظاهرية إلا أن المصريين استطاعت أن تتعرف على السبب الحقيقي في حالة العداء التي أصبحت موجودة بين الصديقين، حيث قام أحد الأصدقاء بإبلاغ زاهر أن أبو ريدة يتهكم عليه في إحدى الجلسات بعد أن وجه أحد الحضور كلامًا إلى أبو ريدة عن نزول زاهر فقال له: "طب ما ينزل هو كل شوية هيهددنا بالنزول سيبوه ينزل"، واعتبر زاهر أن كلام أبو ريدة تحدٍ بالنسبة له فأقسم أمام المقربين منه على خوضه الانتخابات القادمة. وقال زاهر إن عودة أبو ريدة للاهتمام بمنتخب مصر خلال الوقت الحالي أمر مريب. وأضاف: “أنت عشرة عمري ياهاني واحنا إللي كبرناك ونجحناك، بس عودتك دلوقتي مريبة". وأكد أنه جاهز بقائمة غير عادية وأكد أنه ما زال يتمتع بثقة لدى الجمعية العمومية وأنه لم يهتز، وشدد على أنه يتمنى انسحاب أبو ريدة أمامه وعدم خوضه الانتخابات، مؤكدًا أنه إذا فرض عليه القتال أمام أبو ريدة فسيقاتل. أكد زاهر أن محمود الشامي، عضو اتحاد الكرة، لن يتمكن من خوض الانتخابات بسبب بند الثماني سنوات الذي سيمنعه، وقال إن سيف زاهر نجح لكونه ابن أخيه، وبالتالي فمن المنطقي أن يكون في قائمته وغير هذا لن يجوز.. وطالب زاهر وزير الشباب والرياضة بضرورة التدخل في انتخابات اتحاد الكرة وأن يمنع ظهور أي مرشح على شاشة التليفزيون في هذه الفترة حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص. على الجانب الآخر، اقترب رئيس نادي الاتحاد السكندري السابق محمد مصيلحي، من الانضمام لقائمة هاني أبو ريدة في قائمة انتخابات الجبلاية المقبلة، والتي من المقرر أن يخوضها أبو ريدة، على مقعد الرئاسة. وأكد مصدر في الجبلاية أن أبو ريدة اقترب من ضم محمد مصيلحي، لقائمة انتخابات الجبلاية المقبلة باعتباره عنوانًا للشارع الكروي السكندري بعد تزايد موجات الرفض لفكرة ضم رئيس النادي الأوليمبي السابق كرم كردي للقائمة.
5- مستحقات الحكام
حسم عصام عبدالفتاح، رئيس لجنة الحكام، الخلاف الذي نشب بين كل من محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات حول سداد مستحقات الحكام. وأكد عبدالفتاح أنه تم الاتفاق على تحصيل المستحقات من الأندية قبل بدء أي مباراة في الدوري العام. وقال عبدالفتاح إنه كان يرفض مبدأ تحصيل مستحقات الحكام قبل بدء أي مباراة من الأندية ولكن نظرًا لعدم دفع المستحقات وتأخر الأندية في إرسالها تم اتخاذ القرار. ولفت عبدالفتاح إلى أنه في حالة عدم قيام النادي بدفع مستحقات الحكم قبل المباراة، فسوف تلعب المباراة، ولكن سوف تكون الغرامة مضاعفة بعد انتهاء المباراة، وليس إلغاء المباراة أو اعتبار الفريق مهزومًا. وهاجم عامر حسين لجنة الحكام قائلاً: "لجنة الحكام نسيت إن في لجنة مسابقات هي المسئولة عن الدوري والبطولة ولجنة الحكام بتاخد القرارات من نفسها"، مؤكدًا أنه سيتم اعتبار الفريق الذي لا يلتزم بدفع المستحقات للحكام مهزومًا. فى حين قال محمود الشامي، عضو المجلس، إنه لن يتم تأجيل أي مباراة في الدوري، بسبب أزمة مستحقات الحكام، مضيفًا أنه لا يستطيع تعديل اللائحة وسط الموسم بسبب مستحقات الحكام ولا يمكن تأجيل أي مباراة أو اعتبار فريق مهزوم بسبب عدم دفع المستحقات، قبل أن يتدخل عصام عبد الفتاح ليعلن اتفاقه مع الأندية على ذلك. وكانت مباراة مصر المقاصة وأسوان قد تأخرت 10 دقائق بسبب عدم تجهيز أسوان لمستحقات الحكام. وفي إطار الحكام أيضًا اقترب وجيه أحمد من رئاسة لجنة الحكام، وذلك بعد إصرار عصام عبدالفتاح عليه وتزكية أحمد مجاهد له في ضوء الرفض القاطع الذي يتبناه عصام لعودة جمال الغندور لرئاسة اللجنة وكذلك أحمد الشناوي.