ثورة يوليو من أعظم ثورات العالم وقد سميت الثورة البيضاء لعدم إراقة الدماء رغم قوتها وقد أختارت طريق المستقبل وإعادة وتصحيح الوضع ما قبل الثورة تحت شعار ارفع رأسك يا أخى لقد مضى عهد الاستعمار والرأسمالية رغم بعض التحفظات لكن من اهدافها عودة الوطن لأصحابه – إلغاء الفوارق والمسميات – (ابن البيه)بل جعلت كافة الطبقات المختلفة من الكادحة حتى الاستقراطية على قدم المساواة كالتعليم والعمل السياسى وجعلت الثورة العلم أساس بناء المجتمع وفتحت أبوابه للجميع والعمل بمنظومة كفاءة المواطن ود رجاته العلميه هي التي تحدد المكان المناسب دون النظر للمستوى الاجتماعى والمعيشى وجعلتهم كمشاركين فى بناء المجتمع منهم طبقات متوسطه من ابناء عمال وفلاحين ومثقفين ومن أصبح قاضياً ومعلماً وسفيراً كانوا شرفاً لوطنهم فى المحافل الدولية أيضاً أهتمت الدولة بالاحتفال سنوياً بعيد الأم المثالية وأهتمامها بالأمهات الأميين دون النظر لمستواهم العلمى وذلك لإنجاب أبناء صالحين لوطنهم كوسام على صدورهم وذلك من الطبيعى اهتمام الدوله بكفائه ابنائها ومن الطبيعي الانتماء والتفانى من أجل الوطن وعدم اختراقهم من الأعداء حيث أن من أساسيات بناء المجتمع العدالة والمساواة وهذا متواجد فى الدول الأوربية وكان هذا سبباً فى تقدمها فى كافة العلوم والتكنولوجيا وذلك باعتمادها على أبنائها من منظور كفاءة المواطن وليس بمستواه المعيشى . أيضاَ صورت لنا السينما معاناة الأمة من خلال فيلم ( رد قلبى ) للراحل / عز الدين ذو الفقار مع العلم أنه من الضباط الأحرارو فى العرض الخاص كان لبكاء الزعيم جمال عبد الناصر لتذكره أيام الاحتلال من قمع واستبداد ا صحاب الوطن ايضاً الفوارق الطبقيه و كان لرفض الشعب المصرى لهزيمة 67 والتفافه حول قياداته وسنداً لجيشه العظيم من اسباب العبور مع العلم فى لحظات الإنتصار 73 لم تتواجد شكوى أو محضر فى أقسام الشرطة بسبب توحد وتلاحم الشعب لعدم تواجد الفوارق الطبقية بتواجد العدل والمساواه وعدم الاستثناء ونتمنى من مسئولى الدوله العودة لهذا الزمن الجميل بعدم ربط كفاءة المواطن بنوعية ثقافة الوالدين حيث أن غياب العدالة والمساواة يزيدالكراهيه والانشقاق بين كافة أبناء الوطن أن الوطن لا يبنى إلا بسواعد أبنا ء المستقبل وليس بثقافه الوالدين او بمستواه الاجتماعى والعمل تحت منظومة كلنا شركاء الوطن. فتحيه لمن يحقق امال شعبه با لعدل والمساواه دون استثناء لابالفوارق تبني الاوطان فنحن خلفه و متمنين له التوفيق ودوام الاستمراريه هكذا تبني الاوطان _ و الكلام لم ينتهي وللحديث بقيه
وحمى الله مصر وشعبها ,,, مع تحيات الكاتب سلامه محمد طرمان النقابه العامه للاعلام اللاكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.