الدستور شعلة تضئ طريق شعب لبناء وطن يعيش فى وجدانه أن الدستور هو أساس بناء الأمم ورقيها لبناء حضارتها وهو الشعلة التى تضئ طريق الأمة عندما يشعر المواطن بأنه يجد نفسه فى الدستور من خلال المساواة والعدل والحفاظ على أداميته يزيد من أنتمائه وأرتباطه بوطنه وأحساسه بأن هذا الوطن يعيش فى داخله بل فى وجدان الأمة . ومن ما لا شك فيه أن الدستور له قواعد وأصول وهذه القواعد تنعكس من خلال المقترحات المتواجدة فى كل المواد بل فى كل مادة وركن من أركانها وهذه القواعد ما يلى : 1- أن يعرف المواطن ما له وما عليه من حقوق لدى وطنه والآخرين . 2- أن يكون الوطن من أولويات الأهتمام قبل المطالبة بالحقوق . 3- عدم أستغلال كلمة الأغلبية ولا تستخدم إلا فى أضيق الحدود حيث أنها كانت سبباً فى أنهيار النظام السابق الذى كان يستعمل أسلوب الأغلبية فى كل النواحى من خلال الموافقة أو الرفض من خلال حسب الأغلبية والمسيطر والمهمين على كل شئ ولا يترك هواء يتنفس منه الأخرين من كافة التيارات الأخرى بل الأمة بأسرها . )تعديل اسلوب الاغلبية بشرط ان يكون لحزب الاغلبية الثلث فقط حتى يتاح الفرصة للاقليه والمستقلين والاخرين )حتى لا يتواجد اسلوب الاحتكار للاغلبية ( حزب الاغلبية) والسيطرة على شئون الوطن وتحديد خط سير المواطن كما حدث بالانظمة السابقة ما قبل 25 يناير وهذا الاسلوب من ضمن اسباب 25 يناير ( كثرة الثورات تنهك الأمة ) . 4- وفى حالة نسبة الاعضاء الاخرين اكثر من 1/3 اصوات حزب الاغلبية بفارق صوت (ثلث + 1 يكون هو الاغلبية وهذا التعامل فى كافة المقترحات سواء الموافقة او الرفض وفى حالة عكس ذلك يكون لحزب الاغلبية قرار الموافقة او الرفض 5- أستقرارية السلطات ( أى كل سلطة مستقلة عن الأخرى ) . بمعني عدم تداخل اى سلطة او تعديها على الاخرى 6- الحفاظ على هيبة الدولة والأمة من خلال أحترام القانون والالتزام به حيث أن هيبة الأمة من هيبة الدولة بكل أركانها وبالعكس أيضاً أى هيبة القضاء من هيبة الأمة والعكس ( احترام أحكام القضاء والاعتراض من خلال القنوت الشرعية القانونية ) . 7- تفسير كل مادة من مواد الدستور تعريفيا وقانونيا اى بمعني فى حالة مخالفة المواطن والمسئول لاى مادة من مواد الدستور القانونيه يجب اظهار مدى قانونيتها وعقوبتها حتى يتلاشى المواطن والمسئول الاخطاء التى قد يقع فيها 8- تفسير كلمه ما ينظمه القانون المتواجد دائما فى الدستور فيجب .تفسيرها للامة حيث انها مبهمه بدون تفسير حتى يعلم المواطن وان يكون على علم بمفاهيم مواد الدستور وهذا من ابسط الحقوق ويعلم ايضا المواطن ما له وما عليه لدى وطنه من خلال مواد الدستور ( الدستور ) من حضارة رقي الأمم . 9- عدم وجود استعمال كلمة سيد قراره فى البرلمانات والمجالس النيابية وكافة المجالس الأخرى حيث أن أستعمالها فى الأنظمة السابقة أدت إلى إنهيار الدولة وضياع هيبة القضاء وضياع حقوق الأمة . ملحوظة هامة جدا :- الامتثال لرسولنا الكريم كما فعل قبل الميثاق ( الدستور ) وحد الأمة بكل أطيافها من مسلمين وغير مسلمين وهذا من اساسيات بناء الدولة والأنسان ويؤدي الى استقرار الدستور والوطن والأمة . كل ما ذكر أعلاه هو من أساسيات وأركان كيفية وضع القواعد الأساسية لعمل الدستور . متمنيا التوفيق لكل من شارك فى اعداد الدستور حمي الله شعب مصر العظيم
سلامة محمد طرمان Salama traman عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.