إن الدستور أساس الأمة، ورقى حضارتها، وهو الطريق الذى تسير فيه الأمة، مما لا شك فيه أن الدستور له قواعد وأصول ومعايير وضوابط تنعكس على كل مواد الدستور أى كل مادة لها معايير وبنود لكى تتواجد فى حياة الأمة. أساسيات الدستور: 1- حقوق المواطن ما له وما عليه (أن يعلم المواطن ما عليه قبل ما له). 2- الاحترام المتبادل بين أبناء الأمة من خلال حرية التعبير والمعاملات، الكل سواسية أمام القانون. 3- عدم استعمال أسلوب الأغلبية (أسلوب النظام السابق من خلال حزب الأغلبية المسيطر على المناخ السياسى ثلاثين عاماً لم يتنفس من خلالها الأقليات وبل على كل قرارات شئون الأمة بحجة إحنا الأغلبية فيجب إلغاء هذا الأسلوب واستعماله بنظام جديد، وهو بشرط موافقة 2/3 المجلس على أن يشمل الأغلبية الثلث فقط، والباقى من الأقليات وهذا يدل على مشاركه الكل فى شئون الوطن بمفهوم كلنا شركاء فى الوطن. 4- عدم استعمال أسلوب البرلمان لدى النظام السابق (سيد قراره حيث به تهميش وإهانة للقضاء والأمة، هناك فى مسوده الدستور الجديدة بعض المواد يكون فى نهايتها ما ينظمه القانون (كيف يفهم المواطن هذه المادة، بل يجب آن يعلم بمفهومها وتفاصيلها قبل الاستفتاء ولا تترك هكذا وأيضا يجب أن يكون لكل مادة من مواد الدستور معايير وضوابط وبنود وهو الطريق الذى يسير عليه المواطن حتى تجعله يتفادى أخطاء بسبب دون علمه بكلمة ما ينظمه القانون ويعاقب عليه . ولسيادتكم سوف أطرح نموذجا من ضمن النماذج التى طرحت فى الدستور وهى الخاصة بالمادة الرابعة :- الأزهر الشريف هيئة إسلامية مستقلة جامعة ولكن بالنسبة إن يحدد طريقه اختيار من بين أعضاء هيئه كبار العلماء (اقتراح) إن يكون بالتنسيق بين هيئه كبار العلماء والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بشرط أن يكون هؤلاء لا ينتمون لأحزاب أو تيارات سياسية وبالأخص الجمعيات الدينية وذلك لضمان الحيادية والاستقلالية حتى لا تتأثر القرارات بالتوجهات السياسية والحزبية.