الانتخابات على الأبواب وهى من المراحل المهمة فى حياة الأمة يحدد فيها الشعب مصيره من خلال اختيار من يستحق ومن لا يستحق ولقد قامت ثورة البركان والغليان من شدة القهر والظلم والقوانين التى دمرت هوية المواطن وأدميته وهذا بسبب العمل السياسى ( ما قبل الثورة ) ولك هذا يرجع بسبب المجاملات والمصالح الشخصية فى اختيارنا لمرشح أن المجاملة تكون لمناسبة سعيدة أو عيد ميلاد وهذه مواقف شخصية بعيدة كل البعد عن ما يمس الوطن ولكن فى العمل السياسى واختيار من يمثل دائرته فهو مصير أمة لا تصلح فيها المجاملة إن فى العهود السابقة ما قبل ثلاثون عاماً تواجد أنواع من الطبقات ( الغنى – المتوسط – الفقير ) أى المتوسط هو الرابط أما بعد ذلك أختفت معالمه ولم يتبقى سوى الأغنياء يزداد ثراء والفقراء يتحولون إلى معدمين وهذا من إفرازات القوانين الصادرة من البرلمان الفاسد كقوانين الإسكان ( المدة بتحديد إقامة المواطن ) ومن نتائجها سكان القبور والأحوال الشخصية وقانون الخلع من نتائجه أطفال الشوارع وظهور الطبقات المعدمة والباحثة عن الطعام فى صناديق القمامة وأيضاً قوانين البيع بتملك الأجانب ونتائجه التفريط فى سيادة الوطن وهذا مجمل المجاملة والمصالح الشخصية للمرشح وهذا لعدم وجود الوعى السياسى والثقافى لإنعكاس المناخ السياسى الفاسد أخى الناخب صوتك أمانة ( فى المجالس الشعبية والمحلية – نقابة – رئاسة الجمهورية ) تحدد فيه مصيرك وبل ومصير وطنك يجب أن تدقق فى الاختيار ولا تجعل من يسلب إرادتك وعدم الخداع من أقوال المرشح والعمل بمقولة ( أن الفقر مع الأمن والأمان أعظم من الغنى مع لحظة قلق ) . أيها الناخب بيدك أن تجعل وطنك مستقر ومذدهر بعدم المجاملة مهما كانت الصداقة والقرابة فمصلحة الوطن وشعبك فوق كل المسميات مهما كانت بريقها وشهرتها أن الأوطان لا تبنى بالمسميات . ولم يعد الوطن يتحمل اى ثورات ولكن بيدك انت ايها الشعب ان تحافظ علي استقرار وطنك بحسن اختيارك بعدم المجاملة حيث ان ثورة يناير بسبب سوء اختيارنا للمرشح من خلال المجاملة وبسبب هذا سقطت أشياء كثيرة ومازلنا نعاني منها حتي الان فأمامنا فرصة إعادة حسابات الاختيار والعمل تحت شعار ( فتش عن مرشحك ) حتي تجد الأجيال وطناً مستقراً يعيش فى وجدانهم ويعيشون فيه ويفتخرون به بين الأمم وأجعل شعارك ( فتش عن مرشحك تنهض الأمة ) . وحمى الله مصر وشعبها احلام مواطن سلامة محمد طرمان