رأيت أنى فى غرفة الكعبة المشرفة وبابها مفتوح ولا يوجد عليه حراس ودخل علىّ ضابط سعودى وكنت رافع يدى بالدعاء ولما اقترب منى وجدنى أدعو فتركنى وذهب.. فما تفسيركم وجزاكم الله خيراً؟ التأويل: بشارة خير ونعمة لك وبشرى بزيارة الكعبة فى حج أو عمرة عاجلاً أو آجلا إن شاء الله. ودخولك الكعبة فقد تلتقي بحاكم أو تدخل عليه فى مكان ما .والرؤيا تدل على أعمالك الصالحة التى تكون إن شاء الله سبباً فى دخولك الجنة لأن الكعبة بيت الله والجنة داره. وإن كنت أعزب فهى زواج لك. ودخولك الكعبة قربة إلى الله تعالى وطاعة لوالديك. وإن كنت ممن يلزمك الحج فقد ذكرتك الكعبة فى نفسها واقتضتك فى المجيء إليها فسوف تزورها قريبًا إن شاء الله. وإن كنت مريضًا فسوف يشفيك الله ويستجاب لك دعاء. وتؤول أيضًا بأعمال صالحة وما يقتدى به ويهتدى بهديه كالإسلام والقرآن والسنن والمصحف والعلماء. وبابها مفتوح يدل على خير ونعم وزيادة مال ورزق وزوال هم و تفريج كرب وتحقيق أمنية واستجابة دعاء .وعدم وجود حراس ذلك تيسير فى أمور أنت مقدم عليها. ورفع يديك ودعائك دليل أيضًا على حسن دينك وطاعتك وحسن صلاتك. والدعاء نجاة من هم ورفع بلاء والدعاء خيراً وبركة. وإن كنت متزوجًا فالدعاء لنفسك بشرى بالولد لقوله تعالى (زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ) الأنبياء 89. وإن كانت بينك وبين أحد الأشخاص عداوة وأحسنت الدعاء فذلك دليل على النصر على الأعداء والغلبة لقوله تعالى (وذكروا الله كثيراً وانتصروا) الشعراء 227 . والدعاء أيضاً تحقيق أمنية وقضاء حاجة وقد يكون استجابة نفس الدعاء الذى دعوت به فى الرؤيا . وكون الضابط يراك ولا يعترض ويذهب عنك فإن كان لك حاجة عند الحاكم أو المسئولين فسوف تقضى إن شاء الله ..والله أعلم .. وأدعو الله أن يوفقك لطاعته ولما فيه الخير اللهم آمين. ****************************** أرسل رؤياك.. نفسرها فى الحال للتواصل مع الشيخ عبدالحى العسكري، على صفحة "المصريون" على "فيس بوك