دعت منظمة (هيومن رايتس ووتش) بعثة مراقبِي الجامعة العربية إلى الإصرار على الدخول بشكلٍ كاملٍ إلى كل المواقع السورية المستخدمة للاعتقال بما يتماشَى مع اتفاقها مع الحكومة السورية، مشيرةً إلى أنّ هناك معتقلين تَم احتجازهم في أماكن غير عسكرية بغية إخفائهم. وأصدرت المنظمة بيانًا دعت فيه الجامعة العربية إلى الإصرار على الدخول بشكلٍ كاملٍ إلى كل المواقع السورية المستخدمة للاعتقال بما يتماشى مع اتفاقها مع الحكومة السورية. وقالت سارة ليا ويتسون مديرة قسم الشرق الأوسط بالمنظمة: إنّ "سوريا أظهرت إنها لن تتوانَى عن القيام بأيّ شيء لتقويض مهمة المراقبة المستقلة لحملة القمع التي تنفذها". وأضافت ويتسون: إنّ "حيل سوريا تحتم على الجامعة العربية رسم خطوط واضحة فيما يتعلق بالوصول إلى المعتقلين، وإعلاء الصوت عند تخطي هذه الخطوط". ونقلت المنظمة عن ضابط أمنِي سوري في حمص قوله: إنّه تلقى أوامر من مدير السجن الذي يخدم فيه بالمساعدة على نقل معتقلين، واستطاع نقل 600 معتقل إلى أماكن اعتقال أخرى.