أصدر ما يسمى ب"تحالف دم الشرعية" المؤيد للإخوان، بيانًا طالب فيه بالخروج للتظاهر فى أسبوع ثورى تحت عنوان "شعب ثائر لا يقبل الضيم". وتضمن البيان: "ها هو الفصل الأول من هزلية الانتخابات قد انتهى بنتيجة ستتأكد في الفصل المقبل وهي المقاطعة الواسعة لهذه الهزلية ولبطلها عبد الفتاح السيسي الذي ظن أنه يملك هذا الشعب فناداه للخروج والمشاركة وجاءه الرد المؤلم من الشعب ليؤكد له أنه فاقد للشرعية وأنه لن ينالها".
وأضاف البيان: "يحيي التحالف الوطني لدعم الشرعية الشعب المصري على موقفه الرافض لكل أشكال الضيم وتزييف الإرادة، فإنه يؤكد أن هذه المقاطعة الواسعة للشعب هي خطوة مهمة على طريق المقاومة، وهي خطوة تمهد لخطوات أخرى مثل العصيان المدني الشامل، وتبقى المسئولية على كل وطني شريف أن ينحاز للشارع الثائر لتحرير مصر والمصريين وبناء دولة تحترم شعبها وتاريخها ويعيش فيها المصرى الصابر المكافح فى أمن ورخاء واستقرار وعزة، ويدعو التحالف الجميع للمشاركة في أسبوع ثوري جديد بعنوان شعب ثائر لا يقبل الضيم".
وأكد التحالف أن هذا الموقف الشعبي هو رسالة لكل النخب الوطنية الشريفة – وما نبرئ أنفسنا- أن تكون على قدر المسئولية، وعلى قدر تضحيات الشعب، وأن تجتمع مصطفة على هدف عام هو إسقاط النظام، وإدارة الاختلاف وتوجيهه نحو غضب جماهيرى.