أشاد "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الداعم للرئيس الأسبق محمد مرسي بما سماها "مقاطعة المواطنين للانتخابات البرلمانية"، قائلاً إن "هذه المقاطعة خطوة مهمة على طريق المقاومة" وكسر ما وصفه ب"الانقلاب"، وهي خطوة تمهد لخطوات أخرى مثل العصيان المدني الشامل. وجاء في نص بيان أصدره التحالف: "ها هو الفصل الأول من هزلية الانتخابات قد انتهى بنتيجة ستتأكد في الفصلين المقبلين وهي المقاطعة الواسعة لهذه الهزلية ولبطلها عبد الفتاح السيسي الذي ظن أنه يملك هذا الشعب فناداه للخروج والمشاركة وجاءه الرد المؤلم من الشعب ليؤكد له أنه فاقد للشرعية وأنه لن ينالها، ومهما طال الوقت فسيبقى حاكمًا منقلبًا استولى على الحكم وعلى مقدرات الشعب". وحيا التحالف الشعب المصري على موقفه "الرافض للنظام"، قائلاً إن "هذه المقاطعة الواسعة للشعب هي خطوة مهمة على طريق المقاومة للنظام، وهي خطوة تمهد لخطوات أخرى مثل العصيان المدني الشامل". وتابع التحالف: "تبقى المسئولية على كل وطني شريف أن ينحاز للشارع الثائر لتحرير مصر والمصريين وبناء دولة تحترم شعبها وتاريخها ويعيش فيها المصري الصابر المكافح في أمن ورخاء واستقرار وعزة". وأكد التحالف أن "هذا الموقف الشعبي هو رسالة لكل النخب الوطنية الشريفة –ومانبرئء أنفسنا- أن تكون على قدر المسئولية، وعلى قدر تضحيات الشعب وأن تجتمع مصطفة على هدف عام هو إسقاط النظام، وإدارة الاختلاف وتوجيهه نحو غضب جماهيري لايبقي أثرًا من آثار هذا النظام". ودعا التحالف إلى التظاهر في أسبوع جديد تحت عنوان "شعب ثائر لايقبل الضيم".
وقال التحالف إنه يجدد عهده مع الثوار ومع الشهداء والمعتقلين والمطاردين وأسر الجميع، وكذا مع رئيسنا المنتخب الدكتور محمد مرسي، أننا لن نفرط في ثورتنا، ولن نخون الله في شهداءها، ومصابيها ومعتقليها.
كما وجه التحالف التحية لمن وصفهم بالصامدين خلف الأسوار، ولطلاب الجامعات طلائع الثورة ومقاومة الطغيان، وإلى كل الثوار المجاهدين فى فلسطين وفى سوريا واليمن وليبيا والعراق.