جدد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، تقديره للشعب المصري الواعي البطل – خاصة الشباب – الذي أصر لليوم الثاني علي نجاح معركة اللجان الخاوية في مسرحية رئاسة الدم الهزلية والتي تمثل ولاشك عقاب شعبي منقطع النظير لسلطة الانقلاب العسكري وكل ممارسات الظلم والفساد والخراب التي قامت بها طوال الفترة الماضية. وقال التحالف ، في بيان له منذ قليل،:" لقد أسدل الشعب المصري ستار المسرحية الهزلية قبل نهايتها ليترك الممثلين والكومبارس وجوقة الإعلاميين وحدهم خلف الستار لا نسمع سوى صراخهم كيف يخرجون من المأزق؟ بين من يعطل العمل ويعطي أجازة وهم من استهدفوا التصويت في يوم عمل، وبين محرض على مخالفة القانون بفتح اللجان على البحري للوافدين، وبين داعي لمد التصويت يوما آخر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبين داعي للكشف عن أصابع العاملين الذين أخذوا يوم أجازة ولم يشاركوا وبين مهدد بمضاعفة الغرامة غير الدستورية، ولم لا وقد جن جنونهم من هذا الشعب الأبي الذي يرفض الضيم ولا يرتضي بغير حريته واحترام إرادته بديلا".
وأضاف البيان :" وحتى يشوشوا على مشهدهم المخزي ملأت جماهيرهم المحدودة شوارع مصر رقصًا وطبلاً وزمرًا ليصدروا للعالم رسالة مؤداها أن شعب مصر شعب من الراقصين، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وأكد التحالف في بيانه على نجاح الشعب المصري بفضل الله وعونه في كل اختباراته ضد الانقلاب ونحن في انتظار استسلام الخونة وانسحابهم من المشهد - من الأبواب الخلفية - مع استمرار الحراك الثوري المتتابع حتى الحسم والانتصار الكامل.
وتابع :" أن الثقة الواسعة من الشعب المصري في ثورة 25 يناير والحراك المدافع عنها ومكتسباتها منذ ما يزيد عن عشرة شهور، تفرض علي الجميع ادراك اللحظة الفارقة والاصطفاف الوطني خلف الشعب الثائر القائد ولم الشمل الثوري وترك الباطل فالحقيقة واضحة ولن يشرعن الانقلاب مزيدا من التزوير أو العبث".
وشدد في ختام بيانه على استمرار الثورة، واستمرار المقاطعة، ولتبقى لجانهم خاوية على عروشها، فمصر لها رئيس
وجاء نص بيان التحالف كالتالي :
بيان بشأن استمرار نجاح معركة اللجان الخاوية لليوم الثاني
يجدد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب تقديره للشعب المصري الواعي البطل –خاصة الشباب - الذي أصر لليوم الثاني علي نجاح معركة اللجان الخاوية في مسرحية رئاسة الدم الهزلية والتي تمثل ولاشك عقاب شعبي منقطع النظير لسلطة الانقلاب العسكري وكل ممارسات الظلم والفساد والخراب التي قامت بها طوال الفترة الماضية.
لقد أسدل الشعب المصري ستار المسرحية الهزلية قبل نهايتها ليترك الممثلين والكومبارس وجوقة الإعلاميين وحدهم خلف الستار لا نسمع سوى صراخهم كيف يخرجون من المأزق؟ بين من يعطل العمل ويعطي أجازة وهم من استهدفوا التصويت في يوم عمل، وبين محرض على مخالفة القانون بفتح اللجان على البحري للوافدين، وبين داعي لمد التصويت يوما آخر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبين داعي للكشف عن أصابع العاملين الذين أخذوا يوم أجازة ولم يشاركوا وبين مهدد بمضاعفة الغرامة غير الدستورية، ولم لا وقد جن جنونهم من هذا الشعب الأبي الذي يرفض الضيم ولا يرتضي بغير حريته واحترام إرادته بديلا.
وحتى يشوشوا على مشهدهم المخزي ملأت جماهيرهم المحدودة شوارع مصر رقصا وطبلا وزمرا ليصدروا للعالم رسالة مؤداها أن شعب مصر شعب من الراقصين، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لقد نجح الشعب المصري بفضل الله وعونه في كل اختباراته ضد الانقلاب ونحن في انتظار استسلام الخونة وانسحابهم من المشهد - من الأبواب الخلفية - مع استمرار الحراك الثوري المتتابع حتى الحسم والانتصار الكامل.
إن الثقة الواسعة من الشعب المصري في ثورة 25 يناير والحراك المدافع عنها ومكتسباتها منذ ما يزيد عن عشرة شهور، تفرض علي الجميع ادراك اللحظة الفارقة والاصطفاف الوطني خلف الشعب الثائر القائد ولم الشمل الثوري وترك الباطل فالحقيقة واضحة ولن يشرعن الانقلاب مزيدا من التزوير أو العبث.
فلتستمر الثورة، ولتستمر المقاطعة، ولتبقى لجانهم خاوية على عروشها، فمصر لها رئيس