ذكرت صحيفة بلفاست تليجراف بأن عائلة المراهق الأيرلندي إبراهيم حلاوة والمعتقل منذ أكثر من عامين لجأت إلى البرلمان الأوروبي، حيث نقلت الصحيفة تصريحا لسمية، شقيقة إبراهيم حلاوة،قالت فيها أنها ستنقل المعركة إلى أعلى مستوى من أجل إطلاق سراحه. و تابعت سمية فى تصريحاتها لبلفاست تليجراف قولها: "لقد رأينا كيف ساعدت جهود الاتحاد الأوروبي في قضية صحفيي الجزيرة، ونعتقد أن الحصول على دعم أكثر نطاقا من الاتحاد الأوروبي سيؤمن الإفراج عن حلاوة". وأضافت الصحيفة بأن حلاوة يبلغ من العمر السابعة عشر عندما زج به في السجن، لمشاركته في احتجاجات سياسية، والآن أصبح في التاسعة عشر، بعد أن قضى أكثر من 800 يوم وراء القضبان فيما تأجلت محاكمته حتى يوم 15 ديسمبر المقبل، ويواجه حكم إعدام محتمل حال إدانته، وفقا للصحيفة. وأوضحت الصحيفة بأن عائلة حلاوة ومحاموها عقدت مؤتمرا مصغرا عن القضية في بروكسل، خاطروا فيه أعضاء بالبرلمان الأوروبي بملابسات القضية بالتنسيق مع السياسية الأيرلندية لين بويلان بالإضافة إلى أن الفريق القانوني سيقوم بمخاطبة البرلمان الأوروبي، داعيا إلى التدخل من أجل إطلاق سراح فوري للمراهق الأيرلندي. وزعمت الصحيفة أن السلطات المصرية رفضت دخول الفريق القانوني الخاص بحلاوة الشهر الماضي، كما ذكر محاموه أن موكلهم محروم من العلاج الطبي من طلقة رصاص في يده في أعقاب القبض عليه بما تسبب له في عاهة مستديمة. من جانبه ،رأى المحامي دارا ماكين، من مؤسسة KRW LAW، والذي يدافع عن حلاوة أن مخاطبة أعضاء البرلمان الأوروبي في حضور حقوقيين وصحفيين من شأنه أن يبعث رسالة واضحة للسلطات المصرية مفادها، أن الاتحاد الأوروبي يأخذ قضية موكله مأخذ الجد، وأن العواقب الناجمة عن ذلك لا يمكن للقاهرة تجاهلها. ومضى يقول: " سنستمر في السعي لإطلاق سراح فوري لإبراهيم حلاوة. وتمثل تلك الفرصة التي سنحت لنا في بروكسل جزءا من تلك الحملة". يذكر أن منظمة "ريبريف" البريطانية، التي تعمل على مساعدة الأشخاص الذين يواجهون عقوبة الإعدام، سوف تخاطب كذلك البرلمان الأوروبي، وفقا للصحيفة.