بعث عد من النشطاء تحذيرات من أن المراهق "إبراهيم حلاوة"، الذي يحمل الجنسية الأيرلندية والمحتجز في مصر لحوالي عامين، بعد مشاركته في مظاهرة "مؤيدة للديمقراطية" انتقل إلى سجن جديد حيث يواجه التعرض لمحاكمة جماعية وإمكانية الحكم عليه بعقوبة الإعدام. ذكرت صحيفة "إندندبنت" البريطانية، أن حلاوة كان يبلغ من العمر 17 سنة فقط، عندما تم إلقاء القبض عليه مع شقيقاته الثلاث، عند احتمائهم في مسجد في القاهرة أثناء مظاهرات اندلعت في أغسطس 2013، وعلى الرغم من الإفراج عن شقيقاته، ظل حلاوة محتجزًا في سجن للبالغين. وأضافت الصحيفة، أن هناك مزاعم بتعرض الأيرلندية "إبراهيم حلاوة" للضرب ومنعه من الرعاية الطبية لإصابة بطلق ناري في يده أدت إلى إصابته بتشوه دائم، وهو يعد واحدًا من بين 493 محتجزًا متهمين جماعيًا بالتسبب في سقوط الوفيات والأضرار الجنائية. وقالت منظمة "ريبريف الخيرية القانونية"، إن حلاوة، الذي كان في مصر لزيارة أقاربه، تم ترحيله مؤخرًا من سجن طرة، حيث كان محتجزًا مع الصحفي الأسترالي بيتر جريسته الذي أطلق سراحه الشهر الماضي. وأكدت الصحيفة البريطانية، أن حلاوة الآن محتجزًا في سجن وادي النطرون، في مجمع سجون بُني خصيصًا للمحاكمات الجماعية، فيما قالت "مايا فوا" رئيسة فريق عقوبة الإعدام بمؤسسة ريبريف، "قبل استكمال هذه المحاكمة الهزلية، وتصبح حياة إبراهيم على المحك، يجب على الحكومة الأيرلندية والاتحاد الأوروبي بذل كل ما يمكن لضمان عودته إلى أسرته في دبلن".