نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تقريرًا عن الشاب الإيرلندي إبراهيم حلاوة -المعتقل في مصر منذ قرابة العامين- مؤكدة أن حلاوة تعرض للضرب، كما أن السلطات رفضت معالجته إثر تعرضه لطلق ناري في يده ما أدى إلى إصابته بعاهة مستديمة. وأضافت الصحيفة، أن منظمة "ريبريف" القانونية الخيرية البريطانية، جاءت إلى مصر لزيارة عائلة "حلاوة"، الذي نُقل مؤخرا من سجن طره، والذي وصفته الصحيفة ب"السجن سيء السمعة". وأشارت المنظمة، إلى أن سجن حلاوة الجديد، معد خصيصا لاستقبال الأشخاص الذين يحاكمون محاكمات جماعية في وادي النطرون بين القاهرة والإسكندرية، معربة عن قلقها الشديد حيال الحالة الصحية الخاصة ب"حلاوة". وقالت: "قبل استئناف السلطات القضائية المصرية لتلك المحاكمة الهزلية، يجب على الحكومة الأوروبية والاتحاد الأوروبي، أن يفعل كل ما في وسعه للحفاظ على حياة إبراهيم، وليتأكدوا من عودته سالما إلى عائلته في دبلن".
كانت قوات أمن الانقلاب قد ألقت القبض على حلاوة بعد شهرين مع شقيقاته ال3، سمية (29 عاما)، وفاطمة (23 عاما)، وأميمة(21 عاما)، أثناء مشاركتهم فى الاحتجاجات التى أعقبت الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، وأفرجت السلطات المصرية عن شقيقاته ال3 واستطعن العودة إلى أيرلندا مرة أخرى، لكن إبراهيم ظل محبوسًا.