أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدفع المزيد من قوات شرطة حرس الحدود إلى مدينة القدس سعيًا لوقف الاحتجاجات الفلسطينية المتواصلة. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم السبت، في بيان أرسل نسخة منه للأناضول "أوعز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعزيز قوات الشرطة المنتشرة في القدس واستدعاء 3 سرايا احتياط تابعة لحرس الحدود، وستتم مواصلة استدعاء القوات وفق الحاجة".
وأضاف البيان أن السرايا تسعى إلى تعزيز قوام قوات الشرطة العاملة في القدس وباقي أنحاء البلاد حيث يشكل الانتشار المكثف أداة فعالة في إحباط عمليات العنف وردع منفذيها.
وكان نتنياهو أعلن مؤخرًا قرارًا بدفع 4 آلاف شرطي إضافي إلى مدينة القدس.
وتقول لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، إن الآلآف من عناصر الشرطة الإسرائيلية ينتشرون حاليا في مدينة القدس مع التركيز على القدسالشرقية والبلدة القديمة في المدينة.
من جهة ثانية قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن رئيس الوزراء نتنياهو سيعقد غدًا الأحد جلسة لمناقشة "ملف الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية" حيث قامت المؤسسة الأمنية في الأيام الأخيرة بموجب إيعاز من رئيس الوزراء ببلورة سلسلة من الخطوات التي ستتخذ ضد الحركة الإسلامية و"التحريض الذي تروجه".
وقد سبق وأعلن نتنياهو أنه ينوي إخراج الحركة الاسلامية في إسرائيل برئاسة الشيخ رائد صلاح عن القانون بعد إتهام الحركة ب"التحريض على العنف في القدسالشرقية والمدن والقرى العربية في الداخل الفلسطيني".
وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي لاحقًا في بيان وصل الأناضول نسخة منه "صادق نتنياهو على استدعاء 13 سرية حرس حدود إضافةً للسرايا الثلاث التي كانت قد استدعيت في جلسة مساء اليوم.
وأضاف "وتبين في الجلسة أن الانتشار المكثف لقوات الشرطة يمكنها من إحباط العمليات الإرهابية وردع الإرهابيين والحفاظ على النظام العام"، متابعًا "سيتم نشر هذه السرايا في القدس وباقي أنحاء البلاد".
وتشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، توترًا كبيرًا، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الأمن الإسرائيلية.
واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.