يخاطب كل من الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعضاء البرلمان الأوروبى يوم السابع من أكتوبر القادم، وذلك خلال زيارة مشتركة لهما لمقر الجهاز التشريعى الأوروبى فى ستراسبورج. وأكد البرلمان الأوروبى أن الزعيمين الأوروبيين قبلا دعوة رئيس الجهاز التشريعى الأوروبى مارتن شولتز للقاء أعضاء البرلمان خلال جلسة علنية تخصص لهذا الغرض.
وعلق مارتن شولتز على الأمر قائلا: "سيكون حدثاً تاريخياً، فهو يأتى فى مرحلة صعبة بالنسبة لأوروبا، حيث يواجه الاتحاد العديد من التحديات التى تتطلب قوة وتصميماً فى قادته"، معربًا عن قناعته بأن من المهم أن يعلن قادة أوروبا تصميمهم على العمل أمام النواب المنتخبين ديمقراطياً من الشعوب الأوروبية.
وترجع آخر مرة تحدث فيها زعيمان ألمانى وفرنسى بشكل مشترك إلى البرلمان الأوروبى إلى عام1989، حين وجه كل من المستشار الألمانى هيلموت كول، الرئيس الفرنسى فرانسوا ميتران خطابات متزامنة للنواب الأوروبيين.
وتواجه أوروبا العديد من المشكلات المتعلقة بشكل خاص بطرق التعامل مع مسألة الهجرة واللجوء ومحاربة الإرهاب وموقع الاتحاد فى الساحة الدولية، ومشاكل داخلية أخرى تتعلق بفرص العمل والبطالة.