هزت العاصمة اليمنية صنعاء انفجارات هائلة، لاسيما الأحياء الجنوبية منها، إثر تدمير طائرات التحالف مخزنًا للأسلحة تابعًا لقوات الاحتياط فى معسكر سواد حزيز الذى تسيطر عليه ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح، وكان مقرًا لقيادة قوات الحرس الجمهورى سابقًا، كما استهدف بعدة غارات معسكر ضبوة جنوبصنعاء، ومعسكر الحفاء عند سفح جبل نقم شرق المدينة. كما استهدف طيران التحالف منزل يحيى محمد عبد الله صالح، نجل شقيق المخلوع جنوبصنعاء. من جانبها، اقتحمت ميليشيات الحوثي منازل معارضيها فى صنعاء واعتدت على من فيها.
وفى مدينة ذمار، قصفت طائرات التحالف معسكر الشرطة العسكرية والحرس الجمهورى.
يأتي ذلك فيما تحقق المقاومة الشعبية وقوات التحالف انتصارات متلاحقة على أكثر من جبهة، خصوصًا فى مأرب التى شهدت تراجعًا جديدًا لميليشيات الحوثى والمخلوع صالح فى صرواح غربًا، والجدعان شمالاً.
قتال عنيف تجدد فى مدينة تعز الواقعة جنوب غرب البلاد.
واندلعت مواجهات عنيفة بين رجال المقاومة الشعبية من جهة وبين ميليشيات الحوثى وصالح من جهة أخرى على جبهة الجفينة، تمكنت خلالها المقاومة من السيطرة على عدة مواقع، فى وقت وجهت طائرات التحالف ضربات على مواقع تتحصن فيها ميليشيات الحوثى على جبهة مأرب، الأمر الذى أسفر عن وقوع قتلى وجرحى فى صفوف الميليشيات.
وقد دفعت القوات المشتركة تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الجبهة الشمالية للمحافظة، خاصة إلى منطقة الجدعان قرب معسكر الماس الموالى للمخلوع صالح.
وفى الشق السياسي، نقلت الحكومة اليمنية مركز عملها إلى عدن، بعد ستة أشهر من مغادرتها إلى الرياض بسبب سيطرة ميليشيات الحوثى وصالح على السلطة.
نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح عاد، أمس، إلى عدن برفقة 8 من فريقه الوزاري، وباشر فور وصوله مهام الحكومة، وعلى رأسها إغاثة المتضررين وإعادة الإعمار، وكذلك إعادة ترتيب مؤسسات الدولة.