730 يومًا حبس احتياطي.. وإضراب 13 معتقلاً عن الطعام دون إبلاغ لمصلحة السجون استمرارًا لمسلسل الانتهاكات داخل أسوار السجون دون رقيب أو محاسب، وفقًا لما ينشر عبر الصفحات الخاصة بالمعتقلين والرسائل التى تخرج إلى النور من أهالى المعتقلين لتقف الدولة مكتوفة الأيدى دون تدخل لوقف تلك الانتهاكات التى تمس "حقوق الإنسان" حتى بعد تقييد حريته بتهم وصفها البعض ب"الملفقة" ولا تمت للواقع بأى صلة فالبعض منهم متهم بخرق قانون التظاهر وآخرين "الانتماء لجماعات محظورة" والمشاركة فى أعمال عنف وشغب فى الأحداث التى شاهدتها الدولة خلال الفترات الماضية. فكانت آخر تلك الانتهاكات بحق"معتقلى الأحداث المعروفة إعلاميًا بمسجد الفتح" والمتهم فيها الطبيب إبراهيم اليمانى وعدد من المعتقلين بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، الذين أعلنوا عن دخولهم فى إضراب كامل عن الطعام لحسن البت فى قضيتهم، عامان قد مرا عليهم داخل أسوار سجن "وادى النطرون" دون محاكمة أو حكم قضائى يقضى بعقوبتهم أو براءتهم فرصدت صفحة الحرية للجدعان بعض الانتهاكات النى قامت بها إدارة السجن حيث تم الاعتداء على معتقلى سجن(1) بوادى النطرون بالسب والضرب، وذلك بسبب إضرابهم عن الطعام لحبسهم احتياطيًا أكثر من عامين ولطلبهم تحسين المعاملة من إدارة السجن وعدم الاعتداء على زملائهم مثل ما حدث منذ يومين عندما اعتدى أحد المخبرين على زميلهم بالسب والضرب وحبسه انفراديًا . وكشفت الحرية للجدعان، عن قيام أحد المخبرين بالاعتداء على أحد الشباب وسب الدين، فثار الشباب بالهتاف إلى أن جاءت قوات السجن فصعدت إلى الدور الثالث المكان الذى تم فيه الاعتداء وبعد قليل نزلوا وهم يحملون 4من الشباب المعتقلين وهم معصوبوا الأعين وكانت الدماء تسيل منهم فثار جميع المعتقلين بالهتاف لما رأوا عليه حال زملائهم وتمت الاستعانة بقوات من خارج السجن وازداد الشباب حماسة بزيادة القوات وارتفعت الهتافات والطرق على الأبواب لمدة ساعة تقريبًا إلى أن عاد زملاؤهم الذين ضربوا وصعدوا إلى زنازينهم ومازال الوضع غير مستقر حتى الآن داخل سجن وادى النطرون وذلك بعد أن أعلنت حركة شباب 6 إبريل، عن أن إبراهيم اليماني، أتم 497 يومًا فى إضرابه عن الطعام فى السجن بالإضافة إلى 13 معتقلا آخرين دخلوا فى إضراب عن الطعام ولكن إدارة السجن ترفض تماماً الإعلان عن إضرابهم بشكل رسمى لمصلحة السجون، بالإضافة إلى أن رفض المعتقلين استلام الطعام فقام المسئولون بإلقاء الطعام بالقمامة لكى لا يتم إثبات إضرابهم. وفى قرار تصعيدى أكدت 6 إبريل، أن المعتقلين قرروا أن يقوموا بالامتناع عن استقبال زيارة الأهالى أو حتى التعامل مع كافيتريات السجن. ومن جانبه قال خالد إسماعيل القيادى وعضو المكتب السياسى بحركة شباب 6 إبريل، إن التعذيب والحفلات التى يقوم بها المسئولون داخل السجون مسلسل لا ينقطع فمن قبل المعتقلين داخل وادى النطرون شهدت صفوف القوى الثورية اعتداءات بالجملة على المعتقلين بأحداث مجلس الشورى المتهم فيها علاء عبد الفتاح و24 آخرين، مشيرًا إلى أن المتهم الأول فى تلك الانتهاكات هو المجلس القومى لحقوق الإنسان، لعدم الحفاظ على حقوق المعتقلين. وأضاف إسماعيل، فى تصريحات خاصة ل"المصريون" أن أعضاء القومى لحقوق الإنسان بالرغم من الزيارات إلا أنهم أصبحوا مجرد "موظفين" يتقاضون آلاف الجنيهات دون رصد دقيق وحقيق لوقائع الانتهاكات، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستشهد ثورة غضب جديدة ومزيدا من الإضرابات والفعاليات ضد تزايد التعذيب داخل السجون. واعترف القيادى ب 6 إبريل، بجود تقصير من جانب القوى الثورية تجاه المعتقلين و قضاياهم ولكن الفترة المقبلة ستشهد تنسيقًا بين الحركات الثورية والمنظمات الحقوقية التى تهتم بتلك الوقائع لرصد الانتهاكات والتعامل معها بشكل قانونى بعد عدم تنفيذ قرارات إخلاء السبيل بحق النشطاء.