أثار الكاتب الصحفى سامى كمال الدين جدلا كبيرا في الأيام الماضية حول الصحفية آيات عرابى والتي كان يتم استضافتها على قناة الجزيرة مباشر مصر، باعتبارها إحدى مؤيدات (الشرعية)، حيث تفاجأ متابعى صفحة كمال الدين على فيسبوك بانقلابه على آيات العرابى واتهامه لها بأنها لم تكن مع ثورة يناير منذ البداية وأنها غير مؤيدة للشرعية. وكتب عبر حسابه على "فيسبوك": "منذ عشرة أيام التقيت الأخت #أيات_عرابي في مظاهرات نيويورك، سلمت علي وسلمت عليها وقبل ذلك كنا نتواصل بكل ود وتقدير وكثيرا ما أشدت بها وبموقفها، وهو نفس موقفي من البرادعي وأصدقائي رفقاء ثورة يناير، لكن بعد أن تخلى البوب عن الثورة وشارك في الانقلاب انقلبت أنا عليه، وهو نفس الموقف مع الأخت آيات مع فارق كبير أنها لم تكن يوما مع ثورة يناير ولا مع الشرعية لكن هكذا أنا خدعت وكنت خروف كبير، ولو اكتشفت أن أبي كان كذلك فلن أصمت حيال الحق". واتهم كمال الدين العرابى أنها قامت بإطلاق (أحد صبيانها) عليه بحسب وصفه، عندما اكتشف أنها لا تكتب إلا لصالح السيسى وأمن الدولة ليتهمه بأنه عميل لأمريكا والسيسي. وأضاف: "اكتشفت ما أذهلني من أن ما تكتبه العرابى لا يخدم إلا السيسي أو ربما الدولة التي وراء السيسي، ودورها في خداع الشباب على الأرض والتسبب في قتلهم واعتقالهم". وأوضح كمال الدين: "ما أود قوله لا خلاف بين شخص الأخت آيات عرابي وبين شخصي، ولا خلاف أيديولوجي ولكنه خلاف على ثورة ودم". وأضاف: "منذ عامين قالها الشيخ حازم أبو إسماعيل: السيسي سينقلب على مرسي وهذا انقلاب فقال بعض الطيبين هذا خيال". ومنذ عدة أشهر قلت إن اغتصاب فاطمة أكذوبة وفاطمة أمنجية وكذابة وستضيع حق الحرائر، فكذبني الجميع حتى رغم التسجيلات والأدلة، حتى ثبت صدق كلامي. وأكد كمال الدين أنه سينشر في الفترة القادمة كل ما لديه على عرابى من وثائق تخصها وتخص الشرعية، بحسب قوله، مؤكدا أن لها حق الرد الكامل. وأضاف: "مع أسفي للصدمة التي سيكتشفها كل إنسان طيب النية ظن يوما أنها مع الحق فإذا به يكتشف أنها تسعى لقتل الإخوان والثوار حتى آخر شخص وآخر روح. لا تحزن فقد صدمت قبلك".