لجأت الأحزاب إلى الترويج لمرشحيها فى انتخابات مجلس الشعب من خلال وسائل مبتكرة لم تعهدها الساحة الانتخابية المصرية من قبل، مثل الأفلام والأغانى والوطنية ولانشات بحرية ودهان للجدران، فى محاولة لجذب انتباه الناخبين لمرشحيها. ففى خطوة دعائية غير مسبوقة، بثت قائمة "الثورة مستمرة" والتى تضم عددًا من الأحزاب والائتلافات الشبابية، فيلمًا دعائيًا قصيرًا على القنوات الفضائية شارك بالتمثيل فيه آسر ياسين ومحمود سعد وخالد أبو النجا تطوعًا منهم دون أجر. فيما اعتمدت "الكتلة المصرية" فى حملتها على إعلان تليفزيونى يهدف لإثارة فزع المصريين من الإسلاميين، عبر مطالبة الشعب المصرى بإعطاء صوته لها "حتى لا تصير مصر أمريكية ولا أفغانية"، وكذا الاستعانة ببعض الشعارات الدينية من أقوال الشيخ محمد متولى الشعراوى, أو كلمات للمؤسسين مثل: "هل يوجد عاقل لا ينتخب الكتلة"؟. أما حزب الحرية والعدالة فجاءت دعايته بالتركيز على أهداف الحزب عن التعليم وحقوق الفقراء وعرض مقاطع فيديو للإعلان عن الحزب؛ مستخدمين فيها أغنية ترويجية تسمى "كرنفال الحرية والعدالة بجامعة الدول" وفيديو آخر يحث فيه أمين إسكندر، الناخبين على انتخاب قائمة الحزب. أما حزب "النور" فاكتفى بالدعاية على صفحته الرئيسية والمطالبة بالتبرع لدعم وتأييد مرشحى الحزب، وأنه لا يقبل أى تبرعات إلا من مصريين.. بينما قام حزب الوفد بتوزيع منشورات يتحدث فيه عن إنجازات الحزب فى 7 سنوات تحدث فيها عن قانون مكافحة الأمية وقانون الضرائب التصاعدية وقانون تخفيض ضريبة الأطيان الزراعية وقانون إنشاء البنك المركزى.