طلب الدكتور محمد فتوح عوض مدير المستشفى الميدانى بالتحرير أثناء ثورة ال 25 من يناير من أصدقائه وأقربائه ضرورة عدم التعامل مع "المستشفيات الحكومية" نظرًا لعدم قدرتها على علاج المرضى، مشيرًا إلى أنه خلال عمله يرصد حالات كثيرة تلقى مصرعها بدون أى أسباب نتيجة "البهدلة والتعذيب" على حد وصفه والعلاج فى أى مستشفيات خاصة غير تابعة للحكومة. وأضاف فتوح فى تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": أرجوكم.. أرجوكم لو أى حد من صحابكم ولا قرايبكم حصلتله حادثه ولا اتعرض لمرض شديد واتنقل لمستشفى حكومى خدوه واهربوا وانقلوه لأى مستشفى خاص أو أى حتة فيها علاج ونظام بجد حتى لو مش عاجبكم قوي". وتابع: "أنا تقريبا بقيت كل يوم بأشوف حالات بتموت فى مستشفيات حكومة بدون أى سبب وبيتبهدلوا وبيتعذبوا فى المستشفيات دى قبل مايموتوا بطريقه أسوأ من اللى كان النازيين الألمان بيعملوها فى الجرحى اليهود زمان ماتفكروش فى الفلوس ساعتها لأن الفلوس اللى هتصرفوها بعد كده فى علاج المضاعفات اللى هتحصل من المستشفيات دى لو ربنا كتبلهم عمر هتبقى أكتر بكتير". واختتم تدوينته: "صدقونى أنا لو شايف فى المستشفيات الحكومية أى رجا ماكنتش قولت الكلام ده بس أرواح الناس وقلوب أمهاتهم وزوجاتهم ومعاناة ولادهم من بعدهم أهم من أى حاجة اهربوا... اهربوا".