فتحت حركة "6 إبريل"، باب النقاش حول "مذبحة رابعة" لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في 14أغسطس 2013، والتي سقط فيها مئات القتلى والمصابين، عندما هاجمت قوات الأمن مقر الاعتصام بمدينة نصر، تزامنًا مع فض اعتصام آخر بميدان "النهضة" بالجيزة. ووضعت "6 إبريل" صورة شهيرة لأحد المعتصمين في "رابعة" التقطت يوم الفض على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وعلقت قائلة: "الذكري الثانية لمذبحة فض اعتصام رابعة 14 أغسطس 2013"، ودعت أعضاء الصفحة إلى التعليق، قائلة: "اتكلم عن رابعة". وحظيت الدعوة بإقبال غير مسبوق، إذ وصل عدد المشاركين عشرات الآلاف في غضون ساعات قليلة. وتراوحت التعليقات ما بين مؤيد لتوجه الحركة، وما بين رافض ومعاتب لها باعتبارها شاركت في الإطاحة بجماعة "الإخوان المسلمين"، عبر مشاركتها في مظاهرات 30 يونيو التي تم استغلالها لعزل الرئيس محمد مرسي وجماعته. وكتب "Amr Abd Elbadie": "عاش يا رجالة 6 أبريل ..لن ننسى كل المذابح من 25 يناير إلى اليوم".. ومنهم من قال "شباب 6 ابريل وشباب الإخوان أيد واحده". وعلق "Ŝáláħ Said" قائلاً: "6 إبريل والحركات غيرها هما كانوا سبب من أسباب مجزره رابعة.. "ربنا يسامحكوا"، وتساءل آخر: "6 ابريل يتكلموا عن رابعة! طيب فوضتوا لييييه!. بينما أعاد الناشط عمار مطاوع، أحد مدوني الثورة، ما ذكرته الحركة في خضم أحداث الفض في بيان أصدرته آنذاك وجاء فيه: "لا صحة لما تردد عن مشاركة الحركة في أي مظاهرات أو فاعليات اليوم"- تقصد يوم فض رابعة والنهضة. وقالت الصفحة منذ عامين "ادعت قناتى "مصر 25" و "الجزيرة مباشر مصر" تواجد شباب 6 إبريل بتظاهرات ميدان رابعة العدوية أو ما يعرف بمليونية "نبذة عن العنف" برعاية الجماعات الإسلامية و تحالف اليمين المتطرف". وأضافت "كما ادعت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة الحركة فى الفاعليات الجارية أمام مبنى وزارة الدفاع لاستجداء قيادات الجيش للانقلاب و حكم البلاد.. أو ما يعرف ب"فاعليات لاعقى البيادات". واختتمت الحركة: "نؤكد عدم مشاركتنا فى أى من الفاعليات المذكورة و تطلب من السادة مروجى الشائعات مراجعة تاريخ الحركة قبل التأليف لكى يتثنى لهم إحترام عقلية الجمهور و عدم تسويق شائعات تندرج تحت بند الخيال العلم".!! شاهد الصورة: