واجه الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة العديد من الأسئلة المحرجة لشباب "الفيس بوك" خلال استضافته على الهواء أمس الأول فى برنامج "مصر تنتخب" مع الصحفى مجدى الجلاد على قناة "سى بى سى". فقد سأله أحدهم كيف ستتسلم السلطة فى مصر وأنت لا تعرف تزغط البط، وسأله آخر النظارة التى ترتديها هل هى نظارة جدك؟ ولم يجد البرادعى ردًا أنسب من قوله "إننا وبكل أسف نفتقد فى مصر إلى الحرية الشخصية ففى أى بلد بالخارج لا نجد أحدًا يسأل أحدًا تلك الأسئلة الشخصية"، وأكد أن نظارته غالية الثمن جدًا وهو اعتاد عليها ويحبها ولن يغيرها، كما أنه لا يحب البط. بينما لم يتمالك البرادعى دموعه عند عرض تسجيل مع أمه قالت فيه إنها تخشى عليه جدا لما يتعرض له من حملات تشويه شرسة. واستنكر البرادعى الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف، بعدم السماح للشيعة من ممارسة طقوسهم الدينية بمصر، مؤكدا أن الدستور يكفل حرية التعبير والعقيدة وهى حقوق أصيلة لا يجب المساس بها. وقال إن دستور 71 لابد أن يلقى بسلة المهملات لما يحتويه من تشويه وإعطاء صلاحيات مطلقة لرئيس الجمهورية وعدم استقلال السلطة القضائية. وشدد على أنه من حق الإسلاميين الوصول إلى السلطة عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة، وقال إنه من الممكن أن يتنازل عن الترشيح للرئاسة فى حالة وجوده لشباب كفء مستعد للوقوف بجواره فالمرحلة القادمة لابد أن تشهد تسليم السلطة للشباب.