توفي الشيخ مرجان سالم, القيادي ب "السلفية الجهادية"، المعتقل في سجن العقرب، إثر تدهور حالته الصحية، ليكون بذلك ثاني معتقل يتوفى داخل السجن بعد أيام من وفاة عزت السلاموني القيادي ب "الجماعة الإسلامية". ويعرف سالم في أوساط الجهاديين باسم الشيخ عبدالحكيم حسان، وقد تم اعتقاله في نوفمبر 2013، بعد عام واحد على إطلاق سراحه، بناء على "عفو صحي". وكان قد صدر ضده أحكام عسكرية في قضية "العائدين من ألبانيا"، القضية رقم 8لسنة 98 بالسجن المؤبد، وهي نفس القضية الصادر فيها حكم بالإعدام ضد أيمن الظواهري ، زعيم تنظيم القاعدة، وقضية، رقم 18 لسنة 93 والمعروفة ب"تنظيم طلائع الفتح". وسافر سالم إلى أفغانستان مرتين الأولى في وقت الاحتلال الروسي لأفغانستان، والثانية في عهد "طالبان"، وكان مشرفًا على مجلة (معالم الجهاد)، وهي مجلة علمية فصلية كانت تصدر عن جماعة الجهاد، وأنشأ مركز صلاح الدين للدعوة. وتخرج من كلية التجارة، ثم من كلية أصول الدين بالأزهر، وله مؤلفات من بينها "التبيان في أهم مسائل الكفر والإيمان" في ثلاثة أجزاء، و"الجهاد في سبيل الله- آداب وأحكام" في جزئين، و"هداية المجاهدين إلى وصية النبي الأمين"، وهو كتاب في شرح وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- بالسمع والطاعة لأولياء الأمور.