أكد مصدر مقرب من عائلة مرجان سالم، المعروف في أوساط "السلفية الجهادية"، باسم عبدالحكيم حسان أنه توفي في سجن العقرب بمنطقة طرة. وبدأت أسرته في إجراءات تسلم جثمانه لتشييعه ودفنه. ويعد سالم من قيادات السلفية الجهادية، ومؤسسها، وصاحب الفتوى الشهيرة بهدم الأهرامات، ويعتبر نائب لمحمد الظواهري، حيث ضبط منذ أكثر من عامين بالشيخ زويد بسيناء. وسافر إلي أفغانستان مرتين الأولى في وقت جهاد الروس، والثانية في عهد الإمارة الإسلامية، وكان مشرفاً على مجلة "معالم الجهاد"، وهي مجلة علمية فصلية كانت تصدر عن تنظيم "الجهاد" المصري، وأنشأ مركز صلاح الدين للدعوة في بشاور. ومن أهم مؤلفاته التي وضعها للتنظم، كتاب "التبيان في أهم مسائل الكفر والإيمان"، في 3 أجزاء، وكتاب "الجهاد في سبيل الله- آداب وأحكام"، في جزئين، وكتاب "هداية المجاهدين إلى وصية النبي الأمين"، وهو كتاب في شرح وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- بالسمع والطاعة لأولياء الأمور.