أزالت السلطات الليتوانية، آخر التماثيل المتبقية من العهد السوفييتي، في العاصمة فيلنيوس. وكانت التماثيل منصوبة على الجسر الأخضر فوق نهر نيريس بالعاصمة، وتمثل جنديا، وعاملا، وفلاحا، وطالبا، وتعود نصبها إلى عام 1952، وكانت تعد من أهم الآثار التي تمثل العهد السوفييتي. وأرجعت البلدية سبب إزالتها للتماثيل، لظهور تصدعات بها منذ عدة سنوات، زادت حدتها مع الزمن، ما يمثل تهديدا لحياة المارة، إلا أن الأوساط السياسية والدبلوماسية في البلاد، ترى أن السبب الحقيقي وراء إزالة التماثيل، هو التوتر الذي يسود العلاقات بين ليتوانيا وروسيا، منذ ضم الأخيرة لشبه جزيرة القرم بأوكرانيا.