تعهد وزير الخارجية الألماني بدعم قوي لدول "البلطيق" مع تفاقم المخاوف في الجمهوريات السوفيتية السابقة بشأن التوغل الروسي في أوكرانيا، وقال فرانك فالتر شتاينماير إن الوضع في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا "خاص" بسبب الحجم الكبير للأقليات العرقية الروسية بها، لكن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو "لن يتركوا دول البلطيق وحدها". وتحدث "شتاينماير" إلى الصحفيين اليوم بعد مباحثات مع وزير الخارجية الإستوني أورماس بايت، في مستهل جولة تشمل الدول الثلاث، التي حصلت على استقلالها عام 1991 بعد خمسة عقود من الاحتلال السوفيتي، ومن المقرر أن يتجه في وقت لاحق إلى العاصمة اللاتفية ريغا ثم إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس لعقد اجتماعات مع كبار السياسيين هناك.