أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على أن مصر ليس فيها شيعة، ولذلك الآن يراد إحداث فتنة فيها من خلال تكوين قاعدة شبابية تتمذهب بالمذهب الشيعي وإقامة حسينيات ثم بعد ذلك يقاتل الشباب الشيعي الشباب السني ويتصارعان وتقع مصر كما وقع غيرها في العالم العربي . وعلق الطيب في حديثه اليومي، الذي يذاع في هذا الشهر المبارك على الفضائية المصرية قبيل الإفطار ،على مستقبل الشرق الأوسط"، يقول فيه : "عاجلا وليس آجلا سيعاود النمط التاريخي في المنطقة -يقصد الخلاف بين السنة والشيعة- ظهوره إلى العلن" فتركيا إسلامية وإيران إسلامية، ستتنافسان على الزعامة وستكون المنافسة كما كانت عليه منذ عدة قرون بين المذهبين السني والشيعي" بحسب ما ذكر موقع بوابة الأهرام. ودعا الإمام الأكبر كبار علماء السنة وفضلاء علماء الشيعة إلى الاجتماع بالأزهر لإصدار فتاوى من المراجع الشيعية ومن أهل السنة تُحرِّم على الشيعي أن يقتل السني وتُحرِّم على السني أن يقتل الشيعي، لافتا إلى أن الحديث خلال شهر رمضان المبارك لم يكن المقصود به إحداث فرقة أو اختلاف أو إثارة ضغائن بين السنة والشيعة، إذ الأزهر حريص جدًا على وحدة المسلمين، بل هو أحرص المؤسسات الدينية على وجه الأرض على جمع الشمل ووحدة الأمة الإسلامية، وخاصة في ظل هذا الظروف القاسية التي تمر بأمتنا الإسلامية.