قررت فرنسا تقديم حزمة جديدة من المساعدات تقدر بعشرة ملايين يورو للسلطة الوطنية الفلسطينية ليصل إجمالى حجم الدعم للموازنة الفلسطينية التى قدمتها باريس هذا العام 2011 ما يقرب من 20 مليون يورو. أعلن ذلك اليوم الاثنين، برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية..وأضاف - فى تصريح صحفى - أن هذه المساعدات التى تقررت من قبل السلطة العليا فى البلاد تترجم "دعم باريس للاصلاحات التى تقوم بها السلطة الفلسطينية التى تواجه وضع صعب بالنسبة لموازنتها". وأضاف فاليرو أن هذه المساعدات تعكس أيضا الثقة التى توليها فرنسا فى عملية الاصلاح وإقامة المؤسسات الفلسطينية للدولة المستقبلية. وفى نفس السياق جدد وزير الخارجية الإسرائيلي افجدور ليبرمان اليوم تعتنته ورفضه لتحويل حصيلة الضرائب إلى السلطة الفلسطينية. وأوضح ليبرمان في تصريح له أوردته صحيفة يديعيوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الالكتروني أنه يخطط لمنع محاولة تحويل مدفوعات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية والتي كان قد أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال ليبرمان انه سيبذل كل ما في وسعه لعدم تحويل تلك الأموال، مبررا ذلك بأنهم يسمحون ويدعون لقتل اليهود حسب زعمه . وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق اليوم خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست اليوم الاثنين أن الحكومة الإسرائيلية تدرس استئناف تحويل مدفوعات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية والتي توقفت بعد خطوات أحادية من السلطة الفلسطينية في الساحة الدولية. يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أوقف تحويل مدفوعات الضرائب الفلسطينية إلى السلطة الوطنية الفلسطينية في أعقاب قبول عضوية فلسطين لدى اليونسكو، ووفقا لاتفاق اوسلو الموقع في 1993 فإنه على إسرائيل أن تقدم للسلطة الفلسطينية مدفوعات الضرائب التي تحصلها نيابة عنها وتبلغ نحو 100 مليون دلاور شهريا.