أشعل حادث اغتيال المستشار "هشام بركات" النائب العام برامج "التوك شو"، وفسر كل إعلامي الحادث بما يحلو له، مستندًا على رأي خبراء أمنيين وشهود العيان لتحقيق أعلى مشاهدة، خاصة بعد قرار القنوات الفضائية بوقف مسلسلاتها اليوم حدادًا على المستشار بركات. كشف الإعلامي أحمد موسى، عن مفاجآت خطيرة في عملية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات صباح اليوم. وأكد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن السيارة المفخخة التي تم تفجيرها اليوم بجوار سيارة المستشار هشام بركات النائب العام، تم تفجيرها بالريموت كنترول من إحدى العمارات المطلة على خط سير موكبه. وأوضح، أن التفجير لو لم يكن عن قرب لكان هناك نسبة من الخطأ تحدث في العملية كما فشلت محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم. وعرض موسى، إحدى المواد المستخدمة في تفخيخ موكب النائب العام، مؤكدًا أن تلك المواد هي واحدة من "الرولمان بلي" التى كانت بالآلاف وملقاة في الشارع بعد تفجير الموكب. وأكد أن وزن العبوة التي أحدثت عملية التفجير من 200 إلى 300 كيلوجرام، إضافة إلى أكثر من تدمير 45 سيارة فى المنطقة، مشيرًا إلى أن الشقق والمحال التى أضرت بالمنطقة شيء مرعب. بينما انفعلت الإعلامية لميس الحديدي، على الهواء بسب اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، مطالبة بالأخذ بالثأر له. ووجهت الحديدي، خلال تقديم برنامج "لازم نفهم" المذاع على فضائية "cbc extra"، أسئلة مباشرة لوزير الداخلية، عن مدى صلاحية سيارة المستشار هشام بركات، قائلة: "عايزين نفهم العربية دي مصفحة فين"، مضيفة: "معرفش جايبين العربية دي منين المفروض إنها عربية مصفحة". وأضافت أن هناك أنباءً بأن المستشار هشام بركات قبل استشهاده بأسابيع طالب بتغيير سيارته لأنها غير مصفحة بشكل كافٍ، وتابعت، أن الأعمال الإرهابية تحدث في العالم كله، مضيفة: "لكن إحنا سيبينها على ربنا، مرة تصيب ومرة تخيب". ومن ناحية أخرى، قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه ليس معقولاً أن يسير النائب العام في طريقه المعتاد بشكل يومي، ولا يوجد أي أجهزة تشويش، ولا أي حراسة مشددة، ولا يمكن أن يترك بهذه الطريقة. وأضاف بكري، في اتصال هاتفي مع "إذاعة الشباب والرياضة"، أن إحدى سيارات الحراسة في موكب النائب العام المستشار هشام بركات، الذي تعرض لهجوم إرهابي، كانت ملغمة بالمتفجرات، لافتا إلى أن التحقيقات الأولية كشفت هذه المعلومات. وأشار بكري إلى أن هذه مصيبة لأنه كان يجب التعامل مع النائب العام وحمايته بصفته مسئولاً هامًا في الدولة كما يتم التعامل مع كل المسئولين بالدولة.