مع اقتراب ذكرى 30 يونيو، أعلنت قوية شبابية عدم مشاركتها فى إحياء الذكرى خوفًا من تعرض أعضائها للاعتقال فى هذه المناسبة، خاصة فى ظل وجود دعوات لجماعة الإخوان لتنظيم مظاهرات، فى الوقت الذى فضل فيه عدد من الحركات عرض رؤيتهم من خلال بيانات أو مؤتمرات صحفية. قال شريف الروبي، عضو المكتب السياسى بحركة 6 إبريل، إن "الحركات السياسية لن تشارك فى فعاليات لإحياء الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو حتى لو كانت مؤيدة أو معارضة "، مشيرًا إلى أن "المكاتب السياسية حددت عدم المشاركة فى الفعاليات من عدمه". واعتبرت حركة 6إبريل، أن الوضع الأمنى صعب والخوف من تعرض أعضائهم للاعتقال فى هذه المناسبة، لاسيما أن هناك دعوات للنزول من قبل جماعة الإخوان المسلمين، مما قد يتسبب فى اصطدام مع الأمن. وأوضح الروبي، أن "خيارات الحركات بين النزول فى فعاليات جماهيرية احتجاجية على الأوضاع السياسية الحالية، أو الاكتفاء بعرض رؤيتهم للذكرى الثانية لثورة 30 يونيو من خلال البيانات أو المؤتمرات الصحفية فى مقار الحركات الثورية". ومن جانبه قال هشام فؤاد القيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين، ل "المصريون"، إن الحركة لن تشارك، فى الإحياء الذكرى الثانية 30يونيو، لأن الحركة ضد 30يونيو وضد دخول العسكر العمل السياسى أو الحاكم، مشيرًا إلى أن الوضع الأمنى لن يسمح بذلك، خاصة فى ظل وجود دعوات من جماعة الإخوان المسلمين بتظاهرة فى هذا الوقت. وقال عمرو بدر، منسق حركة "بداية"، إن "جميع أعضاء الحركة شاركوا فى ثورة 30 يونيو، والتي اختطفت من قبل رجال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك الفاسدين"، مشيراً إلى أن الحركة تتبنى المشروع الوطنى القائم على الحرية والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان، وتقدم الإنسان على أى شىء، مشددًا: "نحن ضد القمع والقتل والخطف". وأضاف "بدر"، أن الحركة ضد جماعة الإخوان "نحن لا نؤمن أن السيسى يمثل الثورة، ولا مع من يقولون أن مرسى راجع"، زاعمًا أن النظام الحالى يعد امتدادًا لنظام "مبارك".