أكد الدكتور عبدالخالق عبدالله، المستشار السياسي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، أن الاعتماد على الحل الأمني من خلال التغول في ممارساته لن يحل أزمات مصر، مستنكرًا أعداد المعتقلين في السجون التي وصلت إلى الآلاف، كما اعتبر أن مصادرة الحريات وانتهاك حقوق الإنسان لن يحل الأزمات التي تمر بها مصر. وأضاف مستشار بن زايد، في تدوينة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن نحو 3 آلاف من أنصار حزب النور السلفي- شاركوا في تظاهرات 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي ودعم خارطة الطريق في 3 يوليو- معتقلون في السجون. وقال المستشار السياسي لولي عهد أبوظبي في تدوينته: «نحو 3 آلاف من أنصار حزب النور السلفي في السجون، السجن والاعتقال ومصادرة الحريات وانتهاك حقوق الإنسان والتغول الأمني لن يحل أزمات مصر المزمنة».