تعانى بنى سويف نقصًا شديدًا فى السولار وبنزين 80، مما تسبب فى تكدس جميع أنواع المركبات أمام محطات التموين بالساعات دون جدوى انتظارًا للتمويل فيما توفرت كميات ضئيلة من بنزين 92. وأدى تصاعد الأزمة إلى انتشار الطوابير في الشوارع أمام محطات الوقود ونشوب العديد من المشاجرات بين المواطنين والسائقين للحصول على كمية من البنزين نظرًا لأن الكميات قليلة جدًا، الأمر الذي أدى إلى تدخل قوات الأمن لحراسة المحطات وفض الاشتباكات بين المواطنين. كما أدى اصطفاف سيارات النقل الثقيل والخفيف فى إغلاق مداخل المدن، حيث يضطر السائقون إلى ركن سياراتهم والترجل حاملين الجراكن فى رحلة عذاب للبحث عن أى كمية من السولار تضمن لهم مواصلة رحلاتهم. فيما اشتعلت أزمة حادة بالمواصلات داخل المدينة وارتفاع في أجرة الركوب لجميع الخطوط الداخلية والخارجية وزاد معها اشتعال المشادات الكلامية بين الركاب والسائقين. كما ظهر الباعة الجائلون والبلطجية بالجراكن علانية في الشوارع للحصول على كميات من البنزين والسولار لبيعها في السوق السوداء وترتب على ذلك قيام سائقي التاكسي برفع تعريفة الركوب من أربعة جنيهات إلى 5 جنيهات وسط اعتراض المواطنين. من جانبه، أكد شعبان عبدالعال، مدير عام تموين بنى سويف، أنه تمت مخاطبة شركات البترول لدعم المحافظة بكميات إضافية من البنزين والسولار بعد تفاقم الأزمة. شاهد الصور: