أكدت سندس عاصم المنسقة الاعلامية السابقة للرئيس المعزول محمد مرسى انها لاتخشى الحكم الصادرى بضده بلاعدام شنقا ، متوعدة النظام بثورة جديدة تحت عنوان " ضد طغيان السيسي، حسب قولها. وقالت سندس عبر مقال أوردته صحيفة دي تسايت الألمانية لها:" للمنسقة الإعلامية السابقة للرئيس المعزول محمد مرسي، سندس عاصم شلبي، التي صدر ضدها مؤخرا حكما غيابيا بإعدامها:"انها لم تندهش مطلقا من أحكام الإعدام التي أصدرتها جنايات القاهرة يوم 16 مايو ، وشملت كذلك الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات إخوانية ونشطاء من المعارضة، وشخصيات عامة في مصر. واعتبرت أن الحكم -الذي وصفته بالسخيف- قائم على ادعاءات كاذبة ذات خلفية سياسية بحتة تتنافى تمامًا مع مبادئ المحاكمة العادلة، المنصوص عليها في كل من القانون المصري والدولي. وواصلت مساعدة مرسي السابقة قائلة: "السيسي قاد الانقلاب ضد أول رئيس منتخب بشكل حر في مصر دمر آمال وشوق الملايين من المصريين الراغبين قي مجتمع ديمقراطي. فهناك أكثر من40 ألف شخص بينهم الليبراليين والإسلاميين والمسيحيين و اليساريين والملحدين جرى حبسهم في ظروف غير إنسانية، لأنهم قاوموا النظام الاستبدادي". واستطردت: لست المرأة الوحيدة التي يتم ملاحقتها. فمنذ وقوع الانقلاب العسكري في عام 2013هوجمت المرأة باسوأ الطرق، فقد وثقت منظمات حقوق الإنسان لا يقل عن 20 حالة اغتصاب و 524 حالة اعتداء جنسي من قبل قوات الأمن. وقد تم اعتقال أكثر من 80 امرأة، ومعظم الانتهاكات تخالف قانون مكافحة التظاهر الجديد. فقد ألقي القبض على البعض من منازلهم بمنتهى البساطة. بالإضافة إلى أن العنف الجنسي صار الآن سياسة الحكومة". ووفقا لسندس، فإن "نظام السيسي ونظامه لا يريدون قتلها لأنها ارتكبت جريمة فلا يوجد أي دليل موثوق واحد ضدها - ولكن لأنها تشكل بالنسبة للديكتاتور تهديد صريح"، بحسب المقال. وشددت سندس على أنها سوف تستمر في الدفاع عن العدالة والديمقراطية، واختتمت بقولها: "الرجال والنساء الشجعان يحتجون لمدة سنتين تقريبا الآن كل يوم في الشوارع ويتم ردعهم بالرصاص. لا أخشى عقوبة الإعدام و وسوف نكتب فصلا جديدا من الثورة المصرية تحت عنوان - ضد طغيان السيسي".