أكدت مصادر في حزب الغد ل "المصريون" أن النيابة منعت هيئة الدفاع عن رئيس الحزب أيمن نور من استخراج صور رسمية من محاضر الجلسات والحكم الضرورية لاتخاذ باقي إجراءات النقض متعللة بان الوثائق أرسلت إلي نيابة أمن الدولة منذ يوم 22 من يناير للاطلاع عليها ولم ترد إلي يوم 29 من يناير. وأكد أيمن نور رئيس الحزب الذي يقضى حكما بالسجن خمس سنوات مع الشغل في بيان سربه من داخل سجنه أن تصريحات نظيف وحواره مع مجلة "نيوزويك" وتصريحات بعض أعضاء حكومته بخصوص قضية حبسه هي تجسيد لما يشعر به نظيف وحكومته من المسئولية تجاه هذه القضية. وقال نور في البيان إنه على خلاف ما ذكره نظيف بأنه يعرف نور كمزور أنه لا يعرف نظيف قبل هذه الواقعة ولا بعدها لأن نظيف لم يكن له أي تاريخ سياسي إلي أن وقع عليه الدور أو الاختيار لكي يكون في موقع وزاري. كما أعرب نور عن دهشته من إصرار نظيف علي أن يكون دوره السياسي الحزبي الوحيد هو التجريح في أيمن نور.. مشيرا إلى أنه لم يطلب عفوا من أحد إنما طلب التبكير بالنقض أو وقف تنفيذ الحكم. ومن جهته، تقدم طلعت السادات، المحامى وعضو مجلس الشعب، ببيان عاجل للدكتور أحمد نظيف حول التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي جورج بوش التي أكد فيها أن بلاده لن توقع اتفاقية التجارة الحرة مع مصر إلا إذا تبنى النظام المصري حزمة من الإصلاحات السياسية والديمقراطية وأفرج عن زعيم حزب الغد أيمن نور. وأشار السادات إلى أن مصر قد قامت من قبل بالإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام بالتذرع بالمصلحة العليا للوطن متسائلا لماذا لا يطبق هذا الأمر على أيمن نور رئيس حزب الغد خصوصا إذا كان استمرار حبسه يضر بمصلحة وطنية. وتساءل عضو مجلس الشعب في بيانه العاجل هل أيمن نور أشد خطرا على أمننا القومي من عزام عزام حتى يظل محبوسا وتقوم أمريكا بقطع المعونة عن مصر وتمتنع عن توقيع اتفاقية التجارة الحرة التي سيكون لها فوائد على الاقتصاد القومي بحسب مزاعم الحكومة؟.