قال"مجلس أمناء الثورة"، أن تغيير حكومة الدكتور عصام شرف لا يكفى كمقابل للثمن الباهظ الذي يتم دفعه حاليا من الشهداء والمصابين والخسائر، وشدد بيان للمجلس على إصراره إجراء تغيير شامل في إدارة البلاد وعدم انفراد المجلس العسكري بالقرار خاصة بعد الكوارث التي أوصلنا إليها على مدار الأشهر الماضية. مطالبا المجلس العسكرى بالتخلى عن سلطاته المطلقة إلى حكومة وحدة وطنية (إنقاذ وطنى) لإدارة العملية الانتخابى. وذكر البيان "إننا لا نثق في نزاهة وقدرة المجلس العسكري على إدارة تلك العملية في الوقت الراهن في ظل تلك الشواهد المتعددة على فشله الذريع في إدارة أي ملف من ملفات الوطن". ورفض بتقليل الفترة الانتقالية التي سيتم فيها إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وإعداد الدستور، بالنظر إلى أن وضع البلاد لا يتحمل رفاهية إطالة تلك المدة. وطالب، المجلس بضرورة محاسبة المسئولين في وزارة الداخلية وفى المجلس العسكري نفسه على الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب المصري وعدم تضييع دماء الشهداء في ميدان التحرير. وأكد "أمناء الثورة"، على تفانيه وانخراطه بكل قوة مع مطالب كل القوى الوطنية في ميدان التحرير مهما كانت التضحيات.