امتدح المحامى مرتضى منصور بشدة حكم المحكمة الإدارية العليا الخاص بالسماح لقيادات الحزب الوطنى المنحل من الترشح فى الانتخابات البرلمانية القادمة. وقال منصور "إذا أردت ديمقراطية حقيقية فإن أعضاء حزب الرئيس السابق حسنى مبارك لابد أن يشاركوا فى الانتخابات البرلمانية القادمة وأن يكون لهم دور فى صياغة مستقبل البلاد، فالديمقراطية أن تترك الحرية للناس فى اختيار ما يريدون". وفى حديث أجراه معه نيل ماكفاركوهار مراسل جريدة النيويورك تايمز قال منصور "أنا ذاهب للمنصورة ليس فقط للدعاية لحملتى الانتخابية ولكن للدفاع عن حق قيادات الحزب الوطنى فى الترشح للانتخابات". من ناحية أخرى نفى مرتضى منصور أن يكون له دور فى موقعة الجمل وقال "لو كان لى دور فى معركة الجمل لكان الناس فى المنصورة قذفونى بالحجارة ولكن كما ترى الناس يرحبون بي فى كل مكان، لم يكن لى دور على الإطلاق فى موقعة الجمل وسوف أثبت ذلك فى المحكمة". ووصف مرتضى منصور نفسه بأنه أهم وأغلى محام فى مصر، وأنه سيكتسح الانتخابات البرلمانية فى الدائرة التى رشح نفسه فيها قرب مدينة المنصورة، وأنه ينوى جديا الترشح للرئاسة. وقال مرتضى "لا يهمك أننى قضيت 17 يوما فى السجن هذا العام بسبب موقعة الجمل، لأنه تم الإفراج عنى والقضية لم تنته بعد". وقال منصور إنه لم ينضم للحزب الوطنى يوما ما أكد أن من يتهمونه بأنه يسعي لإعادة نظام مبارك يسعون لاغتياله معنويا، واصفا الحركات الثورية الشبابية والعديد من مرشحي الرئاسة بأنهم "عملاء مأجورين" لحكومات أجنبية. وقال منصور "علينا أن نلتفت للبناء بدلا من تنظيم المسيرات والمظاهرات بين الحين والآخر"، كما وصف مرتضى منصور الحملات التى تسمي "امسك فلول" بأنها "حملة فاشلة" وأنه لا يوجد أثر لها.