كشف د.طارق الزمر المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الاسلامية أن لديه معلومات باستعداد فلول النظام السابق للانتخابات بالسلاح ولكنه علي ثقة بأن الشعب المصري لن يقبل أبدا بتلك البلطجة. ودعا الزمر إلى تشكيل لجان شعبية بالتنسيق مع الجهات الأمنية للتدخل في المناطق التي من المتوقع أن تشهد أعمال عنف. وأضاف في حوار مع مجلة "آخر ساعة" أن الانتخابات القادمة ضرورة لابد منها أيا كانت المخاطر التي تتهددها لأن تأجيلها يمكن أن يؤدي لمخاطر أكبر قد تنهي العملية السياسية بالكامل، والبديل إما فوضي عارمة لا يمكن السيطرة عليها أو خطر انقلاب عسكري. وتوقع الزمر حصول التيار الاسلامي علي أغلبية بسيطة من البرلمان بنسبة لا تتجاوز 25% من إجمالي المقاعد . وقال إن البرلمان القادم ستكون مهمته استكمال الثورة في إطار التفاوض مع المجلس العسكري علي تسليم مؤسسات الدولة لهيئات مدنية منتخبة وسيكون للدستور الجديد الدور الأكبر في ذلك. علي صعيد آخر تعجب الزمر من الحديث بشكل مخيف عن الدولة الإسلامية رغم أن الدولة الاسلامية مثلها مثل الليبرالية والاشتراكية ولكن مبادئها مستمدة من الشريعة الاسلامية القائمة علي العدل والمساواة , وليس معناها أننا سنضطهد أو سنطرد كل من هم من غير المسلمين.