اعتقلت الشرطة الهندية حمامة لأنها تعتقد أنها "جاسوسة باكستانية"، ولم يتوقف الأمر عند اعتقالها، بل قامت الشرطة بالزج بها في السجن بتهمة التجسس. وكان طفل في الرابعة عشر من عمره قد قبض على الحمامة وأخذها إلى الشرطة بعدما تبين أنه مرفق معها رسالة غامضة، كانت مكتوبة بلغة الأوردو وتحتوي على رقم هاتف باكستاني, ولم ينفع المنطق مع الحمامة، فتم الزج بها بالسجن بعدما رفضت الشرطة الاتصال بالرقم الموجود في الرسالة الغامضة لمعرفة ما إذا كانت الحمامة مفقودة أم لا، كما ذكر موقع صحيفة مترو البريطانية. وفشلوا في تصوير الحمامة بأشعة إكس بالكشف عن أي معلومة إضافة عن الحمامة، فتم احتجازها تحت حراسة مسلحة لمنعها من التحليق والعودة إلى باكستان. وقال مديرالشرطة "إنديان تايمز" أنهعلى الرغم من عدم وجود أي دليل على الحمامة يفيد بأنها تحمل أجهزة تجسس، إلا إن الشكوك مازالت قائمة بشأنها، ولذلك تم التحفظ عليها ووضعها قيد الحجز. مشيراً إلى أنه تم القبض على الحمامة في منطقة قريبة من جامو وكشمير، حيث تم القبض على العديد من الجواسيس التابعين لدولة باكستان, وهذه ليست المرة الأولى التي يتم القبض فيها على طائرة بتهمة "التجسس". فقد ضبطت السلطات الأمنية السودانية في العام 2012 نسراً مزوداً بأجهزة تجسس متقدمة إسرائيلية الصنع، بحسب موقع الوئام السعودي.