لم ينفع المنطق معها، فلم يتوقف الأمر عند اعتقالها، وقامت الشرطة الهندية بالزج بها في السجن لكونها «جاسوسة باكستانية» ولكنها ليست جاسوسة عادية فهي مجرد «حمامة». وكان طفل في الرابعة عشر من عمره قد قبض علي الحمامة وأخذها إلي الشرطة بعدما تبين أنه مرفق معها رسالة غامضة، مكتوبة بلغة الأوردو وتحتوي علي رقم هاتف باكستاني. ولم ينجح تصوير الحمامة بأشعة إكس بالكشف عن أي معلومة إضافة عن الحمامة، فتم احتجازها تحت حراسة مسلحة لمنعها من التحليق والعودة إلي باكستان. وقال مدير الشرطة راكيش كاوشال لصحيفة «إنديان تايمز» إنه علي الرغم من عدم وجود أي دليل علي الحمامة يفيد بأنها تحمل أجهزة تجسس، إلا إن الشكوك مازالت قائمة بشأنها، ولذلك تم التحفظ عليها ووضعها قيد الحجز. تم القبض علي الحمامة في منطقة قريبة من جامو وكشمير، حيث جري من قبل القبض علي جواسيس باكستانيين.