أعلنت وزارة الدفاع العراقية، مساء اليوم الأربعاء، مقتل 121 من عناصر تنظيم "داعش" وإلحاق خسائر بعتاده، في مواجهات مع القوات الأمنية العراقية، وقصف لطيران التحالف الدولي بمحافظتي صلاح الدين (شمال)، والانبار (غرب). وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "32 من إرهابيي داعش قُتلوا بتدمير وكر لهم في قاطع عمليات سامراء (جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين).. ودمرت قواتنا الباسلة مخازن للعتاد تابعة للتنظيم في منطقة الحراريات في بيجي (شمال تكريت)". وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "قوه من الفرقة التاسعة دمرت بدبابات الابرامز عددا من مواقع الدواعش وقتلت 36 منهم قرب مفرق الدجيل (جنوب تكريت)". ولفتت إلى أن "قوات عمليات بغداد تمكنت من قتل 5 إرهابيين وتدمر عجلتين وأحادية و3 أوكار كان يستخدمها إرهابيي داعش في البو خليفة وفي ناظم التقسيم (غرب بغداد)". وحسب البيان، تمكنت القوات المسلحة من "صد هجوم على قطعاتهم أسفر عن قتل 25 إرهابياً وحرق عدد من عجلاته بالتعاون مع طيران التحالف الدولي". كما تمكنت القوات الجوية من "تدمير تجمع لعصابات داعش في جزيرة الخالدية ومنطقة السجارية (شرق الرمادي مركز محافظة الانبار)، وهو ما أدى إلى مقتل 8 إرهابيين وإصابة 12 آخرين وتدمير 4 عجلات مفخخة". وحسب البيان "تمكن طيران الجيش العراقي (المروحيات العسكرية) من تدمير تجمع لعصابات داعش في منطقة حصيبة الشرقية والخالدية، وقتل 12 داعشياً وجرح 16 آخرين وتدمير عجلتين تحملان أحاديتين ومستودعين للعتاد". وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام. وأعلن العراق رسمياً، أمس الثلاثاء، انطلاق عملية تحرير محافظة الأنبار من قبضة "داعش بعد أكثر من أسبوع على إحكام التنظيم سيطرته على مدينة الرمادي مركز المحافظة ذات الغالبية السُنية. ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى(شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014. ويشن تحالف دولي، بقيادة الولاياتالمتحدة، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة".