قتل 20 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي اليوم الأربعاء خلال قصف للطيران العراقي لمواقع وتجمعات عناصر التنظيم في محيط الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن طيران القوة الجوية العراقي قصف تجمعا لمسلحي داعش في جزيرة الخالدية ومنطقة السجارية شرقي الرمادي ، مما أسفر عن مقتل 8 إرهابيين وإصابة 12 آخرين بجروح وتدمير أربع سيارات مفخخة ومستودع للعتاد. واستهدف طيران الجيش العراقي تجمعات لمسلحي داعش في منطقة حصيبة الشرقية والخالدية شرقي الرمادي، وقام بطلعات إسناد إلى قاعدة "الحبانية" الجوية، أسفرت عن قتل 12 إرهابيا وجرح 16 آخرين وتدمير سيارتين مزودتين برشاشين، ومستودعين للعتاد والأسلحة. وأشار البيان إلى أن طائرات التحالف الدولي نفذت خلال اليومين الماضيين 11 طلعة جوية وجهت خلالها ضربات لإرهابيي داعش في مناطق بيجي بصلاح الدين وتلعفر الموصل في نينوي والرمادي بالأنبار، أسفرت عن مقتل 22 إرهابياً وتدمير أربع سيارات مفخخة وخمس مخابئ للإرهابيين ومخازن للأسلحة والعتاد. ونفذت القوات العراقية المشتركة في تكريت بصلاح الدين عملية تفتيش بقرية "المحزم" المحررة من قبضة داعش، تم خلالها تطهير شارع المحزم وفتح السواتر الترابية والعثور على 17 عبوة ناسفة و15 جركن مملوء بمواد متفجرة سائلة (سي فور)، حيث تمت معالجتها بأمان. وشرع عناصر داعش في حفر خنادق بمناطق الشورى وحمام العليل والجزيرة وبيجي وتكريت بين مدينة الموصل مركز محافظة نينوى ومحافظة صلاح الدين شمالي العراق. وقال القيادي في "الحشد الشعبي" زهير الأعرجي - في تصريح صحفي-: إن عناصر داعش بدأوا حفر خنادق في المناطق الفاصلة ما بين نينوى وصلاح الدين، ويستخدمون العوائل الموصلية كدروع بشرية لتفادي الضربات الجوية، ويمنعون خروج أي مواطن من الموصل تحسبا لبدء عملية تحرير الموصل المرتقبة. وكانت طائرات عراقية ألقت منشورات على مدينة الموصل لطمأنة أهالي المدينة، بشأن قرب تحررهم من أسر عصابات داعش.. وجاء في نص المنشورات "إلى أهالي الموصل الكرام، يا أبناء الحدباء الباسلة، اقترب يوم التحرير الذي طال انتظاره، وحل موعد طرد الدواعش الكفرة المتخلفين من على أرضكم المقدسة".
