تخوض الفنانة تيسير فهمي مؤسسة حزب "المساواة والتنمية" انتخابات مجلس الشعب على الدائرة الثالثة ومقراتها قصر النيل والزمالك والموسكي وعابدين والأزبكية وبولاق والجمالية ومنشأة ناصر وباب الشعرية والظاهر والدرب الأحمر. وبدأ أنصارها الترويج لها بين الناخبين في الدائرة، لكنهم واجهوا عزوف الناخبين في باب الشعرية عن الاستماع إليهم واعتبروا أن ما يحدث نوع من "التهريج"، وتعالت أصوات خلال لقاء انتخابي عقد بميدان الجيش تطالبها بالابتعاد عن السياسة والاكتفاء بالفن. ومنظمو الحملة أعضاء سابقون بحركة "كفاية" وحزب "التجمع" ويتخذون من مقاهي لحرية والتكعيبة والبورصة بوسط البلد مركزا للتحرك. وكانت تيسير قامت بجولة انتخابية ثاني أيام العيد مع زوجها المنتج أحمد أبو بكر بمنطقة وسط القاهرة وقامت بمصافحة المواطنين ووعدت بأنها ستعمل على الارتقاء بالمواطن المصري وزيادة دخله. وفي دائرة مدينة نصر، تخوض غادة مختار زوجة النائب السابق طلعت السادات ورئيس حزب "مصر القومي" الانتخابات على قائمة الحزب، حيث تطمح للفوز بمقعد الفئات عن الدائرة الذي ينافسه عليه 119 مرشحا, قائلة إن الذي يرجع كافة مرشح عن آخر هو تاريخه الاجتماعي والخدمي. وقالت ل "المصريون"، إنها قررت خوض الانتخابات لأنها تستطيع تقديم أفكار وخدمات جليلة لمصر كلها وليس لمنطقة أو دائرة بعينها، وأشارت إلى أنها تعمل بالسياسة منذ زمن كما أنها تنشط في المجال الاجتماعي لسنوات لكن شهرة زوجها أخرت معرفة الناس بها. وذكرت أنها قامت بجولة في منطقة عزبة الهجانة ووعدت الناس بأنها ستعمل على خدمتهم سواء نجحت في الانتخابات أم لا لأن أهالي هذه المنطقة مظلومون ويعانون من نقص الخدمات. إلى ذلك، أعرب حيدر بغدادي النائب السابق عن الجمالية ومنشأة ناصر عن اعتقاده بأن الانتخابات ستشهد صراعا قويا، مشيرا إلى الخوف من وجود عناصر لا تريد أن تخرج الانتخابات إلى النور لأنها تعرف أن وجود برلمان قوى نهايتهم، رافضا ذكر أسماء لكنه وصفهم بأنهم أشخاص لا يحبون البلد. ووصف كلمة "فلول" بأنها كلمة "عبيطة"، وقال إن "كل شخص يظهر في الإعلام أو في الصحافة يقول "فلول الوطني وأنا أراهن 99% من الذين يرددون هذه الكلمة يعرفوا معناها ولكنهم يرددونها لمجرد أنهم سمعوها". وشدد على ضرورة توحد الصفوف خلال المرحلة القادمة وأن يتم تنحية الخلافات السياسية لأنها "ستؤدي بنا إلى نهاية ليست سعيدة فكلنا مصريون وكلنا نحب هذه البلد ولا أعتقد أبدا أن هناك من يكرهها". وتوقع أن يكون ل "الإخوان المسلمين" والتيار الديني الغلبة في مجلس الشعب القادم، وتابع: أعتقد أن رئيس المجلس القادم سيكون إخوانيا أو سلفيا، لكن هناك نواب سابقين لهم شعبيتهم في دوائرهم سيكون لهم نصيب كبير من المقاعد البرلمانية.