نجحت وزارة الداخلية ممثلة في مباحث النزهة في كشف غموض مقتل إحدى السيدات داخل منزلها وسرقتها. البداية جاءت ببلاغ لقسم شرطة النزهة من المواطن هشام صلاح الدين محمود طه سن 64 موظف بشركة ومقيم دائرة قسم شرطة مصر الجديدة باكتشاف مقتل شقيقته / نجوى سن 68 ربة منزل ومقيمة بشقة كائنة بالطابق الأرضي بالعقار رقم 211 شارع جسر السويس – دائرة القسم وسرقة هاتفها المحمول وجهاز كمبيوتر "لاب توب" ومشغلاتها الذهبية ولم يتهم أو يشتبه في أحد وبالفحص وجدت الجثة مسجاة على ظهرها في حالة تعفن كامل وعثر بجوارها على آلة حادة "بلطة"، سلاح أبيض "سكين" مدمومتين وتبين مشروعية الدخول ووجود بعثرة بمحتويات الشقة وانتقلت الأجهزة الفنية المعاونة في حينه. على الفور، وجه اللواء أسامة بدير، مساعد الوزير لقطاع امن القاهرة بسرعة كشف غموض الواقعة فكلف اللواء خالد يحيي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث لضبط مرتكبيها. وقد أسفرت جهود البحث أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو محمد أنور عبد الله محمد حسين سن 20 سباك ومقيم محافظة الجيزة واصل بلدته محافظة الفيوم. عقب تقنيين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأضاف بأنه نظراً لتردده على مسكن المجني عليها لإجراء أعمال السباكة وعلما بثرائها وإقامتها بمفردها خطط لارتكاب الواقعة حيث توجه لمسكنها وأتلف ماسورة الصرف الخاصة بالشقة مسكنها مما أدى إلى تدفق المياه بها فتوجهت لحديقة المسكن لاستطلاع الأمر واستغل عدم تواجدها ودخل المسكن من شباك الحمام إلا أنها استشعرت وجوده فتعدى عليها بالبلطة على رأسها وعاجلها بطعنتين بسلاح أبيض "سكين" حتى تأكد من وفاتها واستولى على مشغلاتها الذهبية عبارة عن ( 7 سلاسل، 7 دلايات، 1 خاتم، حلق، انسيال، ساعة حريمي، قلم مكتب) مشغولات فضية عبارة عن (2 ساعة رجالي، 4 خواتم) ومشغولات نحاسية وإكسسوارات، 2 نظارة طبية، 2 مسبحة، ولاعة مكتب، جهاز أي باد، هاتف محمول، وبعض العملات النقدية القديمة ولاذا بالفرار إلى أن تم ضبطه والمضبوطات التي استولى عليها. فتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.