اتهم نجل الرئيس التركي «بلال أردوغان» العديد من الصحف التركية بأنها موالية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتعمل كأبواق له داخل تركيا جاء هذا التصريح كرد على ما نشرته بعض الصحف التركية من مزاعم ضد نجل أردوغان بأنه قد هرب خارج البلاد وأنه يحمل الجنسية المصرية وقال بلال «تلك الصحف المغرضة، تعمل أبواقًا «للانقلابي السيسي» حسب زعم بلال, الذي عزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي "، مؤكدًا أن "تلك الصحف تعمل على تشويه سمعته عبر نشر الأكاذيب ليكون على الأجندة اليومية في البلاد"، مشيرًا إلى أن "مثل هذه الحالات تحدث كثيرًا في تاريخ وتقاليد "الانقلابيين"» حسب وصفه. ولفت بلال إلى أن "خلق الافتراءات ومحاولة تشويه سمعة أشخاص أبرياء أمام الرأي العام دون الحاجة إلى إجراء أي بحث، هي نتيجة حسابات سياسية فقط، وأنها نتيجة الحقد والكراهية والإفلاس السياسي، أكثر مما هي مهنة الصحافة". وأوضح بلال أنه قضى كل حياته أمام الرأي العام، وأنه كرس معظم وقته للمساهمة في تطوير القطاع التعليمي والاجتماعي في بلاده، مؤكدًا أنه لن يترك بلاده بسبب أكاذيب الصحف المغرضة أو بسبب شبكة الخيانة والتجسس التي تتستر بغطاء الدين. وشدد بلال أن الإجراءات القانونية اللازمة بحق تلك الصحف قد بدأت، وأنه سيتم محاسبة مطلقي تلك الافتراءات المشينة، كلًا على حده، أمام القضاء.
ونفى "بلال أردوغان" عضو الهيئة الإدارية ل"وقف خدمة التعليم والشباب التركي"، ونجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية في تركيا، عن هروبه إلى دولة أخرى، وأنه يحمل الجنسية المصرية، مشيرًا إلى أن تلك الادعاءات محض "أكاذيب وافتراءات". وأشار بلال في بيان مكتوب إلى أن صحيفتي "بيرغون"، و"جمهوريت"، وموقع "www.odatv.com"، كتبت في عناوينها: "بلال أردوغان يحمل الجنسية المصرية"، و"هل أعطى مرسي الجنسية لبلال أردوغان"، مؤكدًا أن "تلك التي تسمى أخبارًا، هي مجرد أكاذيب دنيئة وافتراءات".