قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية معز السيناوي إنه قتل 5 جنود من بينهم مطلق النار في ثكنة بوشوشة غربي العاصمة تونس. وبين السيناوي في تصريح مقتضب للإعلاميين خلال ندوة صحفية، اليوم، مخصصة للحديث عن زيارة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي لواشنطن في قصر الرئاسة بقرطاج " قتل 5 عسكريين من بينهم مطلق النار في بوشوشة''. وفرضت السلطات التونسية طوقا أمنيا وعسكريا، بمحيط ثكنة الجيش في بوشوشة، عقب فتح جندي النار على زملائه اليوم الإثنين، مما أودى بحياته وأدى لمقتل عقيد بالجيش وإصابة 8 آخرين وفق حصيلة أولية. ووفقا لمراسل الأناضول، فقد دفعت وزارتا الداخلية والدفاع بتعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة إلى محيط الحادثة فيما شوهدت سيارات الشرطة والعربات العسكرية تجوب المكان. ولم يتم التعرف بعد عن هوية منفذ العملية في ظل حالة تكتم من السلطات. وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر أمني لمراسل الأناضول بمقتل عقيد في الجيش التونسي وإصابة 8 جنود على إثر عملية بوشوشة بالاضافة إلى مقتل الجندي منفذ العملية. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، المقدم بلحسن الوسلاتي قال في وقت سابق اليوم إن "عسكريا متواجدا داخل الثكنة ببوشوشة بباردو أطلق النار صباح اليوم الاثنين على زملائه." وأضاف الوسلاتي في تصريحات للإذاعة الرسمية إنه "لا يمكن حاليا اعتبار الحادثة عملية إرهابية"، مشيرا إلى أن "الوضع تحت السيطرة"