أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الجمعة، رفضه أية حلول انتقالية او ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة، داعياً كل من يعمل على إذكاء هذه الفكرة بالتوقف عن ذلك. جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، في منطقة البحر الميت، بالأردن، صباح اليوم الجمعة، بحضور عربي ودولي رفيع المستوى. وقال عباس، في كلمته،: "نؤكد رفضنا لأية حلول انتقالية، أو ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة التي تقسم الشعب والأرض والوطن، ونأمل من كل من يعمل على إذكائها أن يتوقف عن ذلك". وأضاف: "مع تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة (برئاسة بنيامين نتنياهو الذي يتزعم حزب الليكود اليميني)، فإن المجتمع الدولي مدعو للعمل مجدداً وفق المعايير الدولية وفي إطار سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع لجنة المتابعة العربية، من أجل تمكين شعبنا من نيل حريته". وجدد الرئيس الفسطيني، تأكيده على خيار السلام العادل والشامل، وحل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، وحل جميع قضايا الوضع النهائي بما فيها قضية اللاجئين والأسرى وفق قرارات الشرعية الدولية، قائلاً إن ما يمنع تحقيق ذلك هو "استمرار إسرائيل في الاحتلال والاستيطان، مستندة إلى غطرسة القوة". ويناقش منتدى البحر الميت، الذي يختتم أعماله غداً السبت، ملفات اقتصادية وتنموية وشبابية تهم منطقة الشرق الأوسط.