بسم الله الرحمن الرحيم السيد الأستاذ / محمود سلطان عفوا أيها الصديق أن التاريخ المصري القديم يحدثنا عن غزو الهكسوس ,واحتلالهم للجزء الأكبر الشمالي الشرقي من مصر مدة طويلة حوالي (120 سنة) ومؤخرا حدثتنا الدراسات المختلفة الحديثة المؤيدة من القرآن والباحثين أن فرعون هذا الذي دائب العامة والخاصة علي نسب الحضارة المصرية إلية لم يكن يوما مصريا بل هو من قوم موسى ( بني إسرائيل) ولست أدرى ما الحكمة بتصديق الأسرائليين لتنسب الحضارة المصرية إليهم ؟ فالخلط بين الحضارة المصرية العظيمة وسياسة فرعون الملك الوثنى(الذي هو من بني إسرائيل) لايمت للمصريين بشيء هو مفهوم لابد من تغييره بدلا من تعظيمه ونسب المصريين لفرعون كما يدعى البعض وأنت منهم ,أعتبار الأهرامات وأبو الهول أعمالا وثنية تنم عن جهل مطبق بالتاريخ وبمعتقدات المصريين الذين للأسف وأنت وأمثالك المسمين (الاخوان المسلمين) يريدوا لأغراضهم الشخصية التى لا تخفى على أحد محو الشخصية القومية المصرية على حساب الدين الذى لا يعلموا منة غير الفتتات للسيطرة على العامة وتغييب العقول .أننا مصريون وأن المصريين أمة لها مقومتها وشخصيتها ولنا وطن محدد أسمة (مصر) لقد خلط دعاة تزييف التاريخ بين رأس الدولة في زمن الاحتلال وبين الأمة المصرية المحتلة في ذلك الزمان كما يخلطوا بين الثقافة والسياسة وكما يحلوا للبعض بخلط الأستقرار المصري على ضفاف النيل بالارتحال البدوي المبنى على العدوان والأغتصاب " إن الفرعونية ليس لها أصل أو معنى بل هي حجة وضيعة يمكن إن يلوح بها كل من لا يريد إن يحترم دينه أو يحترم التفسير العقلاني غير المنقول عبر الصحراء وتاريخه المدون الى الأن الذي يشهد على أيمان المصري قبل الأديان المتعارف عليها فهناك رسل لم يقصص اللة سبحانة وتعالى علينا كما ورد فى القرآن الكريم " وفنحن المصريين نفتخر بأننا مصريون وليسوا فراعنة " فهناك اختلاطا ولبسا شديدا في المفاهيم التي تسود بيننا , حيث يعانى مجتمعنا من تسلط بعض التيارات السلفية ذات الصوت العالي تؤثر بلا شك في فرض مفاهيم مغلوطة حول قضايا الوعي والتنوير وضرورة أعمال العقل (الذي هو أحد ركائز تدبر القرآن ) وذلك كله لحساب النقل بلا تبصر. فهؤلاء الجماعات المسماة بالأسلامية خطاء ومؤيدوهم من الكتاب يقدمون العلمانية على أنها فكرة مستوردة ودخيلة وأنها بمثابة دين جديد تعنى الكفر بالله والإسلام والأديان , وتدعو ا إلى الفساد والانحلال الخلقي وهذا الفكر يسود في المجتمع نتيجة عن جهل وعدم معرفة بالعلمانية و لعدم التثقيف العام لتنقية المفهوم من شوائبه المضلة وسط هذا الزيف والتضليل ؟؟؟ فالعلمانية ليست كفرا ولا عمالة لأعداء الدين...أنها منهج علمي أخلاقي يتعامل مع مجتمع حر يعتمد على العلم ولا يغفل أعمال العقل ويدعوا لتنمية الفكر النقدي والقبول بالأخر ويناهض التسلط والاستبداد بالرآى والازدواجية في المعايير والتفكير ,ويضع للدين دورة كعلاقة بين الإنسان وخالقة ,بدون وصاية (من أحد على أحد كما يحلو للجماعة أياها أن تحاول أن تفعلة وكذلك كما يفعلة القساوسة فى الكنائس أيضا ) وتدعم الدين كقوة روحية وتكفل وتدافع عن حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية وتدعم الحقوق المدنية والسياسية للجميع على قدم المساواة اعتمادا على فكرة المواطنة بصرف النظر عن الدين واللون ( أى لا يعنيني كمواطن هذا مسلم أو ذاك مسيحي فالكل مصري يعي حق المواطنة التي لا تعترف بها هذة الجماعة المحظورة ),,,, أنها آلية لإدارة شئون المجتمع لمصلحة الفرد والمجتمع معا. فهل من المنطق الانشغال بقضايا الفرعونية والعلمانية وتلويث حضارتنا بالوثنية عن جهل وإغفال قضايا المجتمع الأساسية ؟؟؟ فاليوم يقوم الحزب السياسي أيا كانت برامجه لتطبيق البرامج في النواحي السياسيةوالأقتصادية والتنمية ..الخ وليس دوره لدعوة دينية أيا كان أساسها. مع تحياتي منير محمد صلاح الدين المصريون : أخي منير ايها الغاضب الثائر .. اريد ان اعرف كيف تقرأ و تفهم ؟! متى و اين بالضبط قال محمود سلطان هذا الكلام الذي ادعيته عليه .. و كيف عرفت انه اخواني .. ألم تقرأ المصريون .. أفق من غفوتك و سباتك ؟!