قال طه عبد الغني، عضو مجلس محافظة الأنبار، اليوم الجمعة، إن تنظيم داعش سيطر على 90% من المحافظة السنية الواقعة غربي البلاد. وفي حديث لوكالة الأناضول، أوضح عبد الغني، أن "تنظيم داعش تقدم بشكل كبير في مدينة الرمادي (مركز المحافظة) وباقي مناطق المحافظة وأصبح يسيطر على 90% من مجموع أقضية ومناطق المحافظة". وأضاف عبد الغني، إن "داعش سيطر على مناطق جديدة في مدينة الرمادي وهي (الثيلة والبوعلوان والجمعية والشركة والورار وشارع 17 والمجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي".
وأوضح عبد الغني، أن "التنظيم كان في السابق يسيطر على مناطق من مدينة الرمادي ومنها مناطق الصوفية والبوغانم والبومحل والبوسودة والبوعيثة وأجزاء من السجارية شرق الرمادي، ومناطق البوفراج والبوعساف والبوعلي الجاسم والحامضية وزنكورة (شمالا) ومناطق التأميم وال 5 كيلو وال 7 كيلو (غربا) ومناطق الطاش وجنوب الحوز (جنوبا) وتقدر هذه المساحة بنسبة اكثر من 90% من قضاء الرمادي".
وشدد على أن "القطاعات الامنية تسيطر على مناطق البوذياب ومقر قيادة عمليات الأنبار واللواء الثامن المجاور له شمال الرمادي وقصر العدالة المجمع القضائي ومديرية مكافحة اجراء الانبار وسط الرمادي، ومنطقة الملعب والتي يوجد فيها مركز شرطة ومقر لجهاز مكافحة الارهاب، وهذه النسبة تقدر بأقل من 10%".
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي.